شهد سوق خام WTI انخفاضاً كبيراً في القيمة في وقت مبكر من جلسة الخميس، ولكنه تمكن من الارتداد بعد أن اصطدم بقاع صلبة عند المستوى 65 دولار. كان هذا الانتعاش مهماً للغاية، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن لاعباً كبيراً قد دخل السوق من أجل وضع القاع في مكانه. هناك بعض الأسباب المحتملة لذلك، بما في ذلك مشاركة أوبك أو جهود الولايات المتحدة لإعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي.
بغض النظر عن السبب، يبدو أن المستوى 65 دولار يمثل قاعاً صلبة على المدى القصير، وعلى المستثمرين البحث عن علامات الإرهاق للبيع. هذا يعني أن الأيام القليلة القادمة قد تكون متعلقة بمراقبة السوق أكثر من القيام بأي تحركات مهمة.
شهد سوق برنت أيضاً انخفاضاً كبيراً في القيمة يوم الخميس، حيث اخترق ما دون المستوى 70 دولار قبل أن يرتد مرة أخرى فوق المستوى 72 دولار. يشير هذا إلى أن السوق قد يتبع نمطاً مشابهاً لسوق خام WTI، مع أيام قليلة من التعافي قبل ظهور فرصة بيع محتملة.
بالنسبة للمتداولين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من حركات السوق، قد يكون من الأفضل انتظار إشارات الإرهاق قبل القيام بأي تحركات مهمة. هذا يعني البحث عن مؤشرات تدل على فقدان السوق لقوته، والتي يمكن أن تشمل تشكيل أنواع معينة من الشموع على الإطار الزمني اليومي. لن أشارك على أطر زمنية أقل في الوقت الحالي.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المتداولين على المدى القصير قد يكونون قادرين على المخاطرة والاستفادة من الارتداد الذي حدث. في حين أنهم قد يحاربون الاتجاه العام للسوق، لا يزال هناك احتمال للربح على المدى القصير.
في النهاية، من المحتمل أن تكون الجلسات القليلة القادمة صاخبة تماماً حيث يتكيف السوق مع التحركات الأخيرة. ومع ذلك، بالنسبة لمن يتحلى بالصبر والراغبين في انتظار علامات الإرهاق، قد تكون هناك فرص كبيرة للربح في الأيام والأسابيع المقبلة.
في النهاية، يشهد سوق النفط الخام تقلبات كبيرة، حيث يتصارع المستثمرون مع عدد من العوامل المختلفة التي تؤثر على قيمته. في حين أن هناك علامات على وجود قاع صلبة على المدى القصير، لا يزال هناك الكثير من الفرص للربح لأولئك الذين يتحلون بالصبر والراغبين في انتظار علامات الإرهاق.