تراجع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري خلال التداولات المبكرة صباح اليوم الاثنين، لتواصل العملة الأوروبية الموحدة التراجع مقابل الجنيه منذ بداية الشهر الجاري، مع تواصل دعم صرف البنك المركزي المصري لسعر الجنيه مقابل العملات العالمية، رغم ذلك تواصلت التوقعات بارتفاع اليورو مقابل العملة المصرية على المدى البعيد، على الصعيد الأوروبي، سجلت العملة الأوروبية الموحدة تراجع خلال الأسبوع الماضي، مع توسع الدلائل حول دخول الاقتصاد الألماني والذي يصنف باعتباره أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى منطقة الركود بشكل رسمي. وذلك بعدما كشفت بيانات صادرة الأسبوع الماضي عن تسجيل إجمالي الناتج المحلي النهائية في البلاد انكمش بنسبة 0.3٪ خلال الربع الأول من 2023، حيث مدد الاقتصاد الألماني حالة الركود التي دخل فيها منذ الربع الرابع من العام الماضي، وسط توقعات سلبية تجاه نتائج الربع الثاني من العام الجاري. في نفس الوقت تواصلت البيانات المخيبة للنشاط الاقتصادي في منطقة اليورو والصادرة مؤخرًا، لتزيد الضغط على العملة الأوروبية الموحدة. في غضون ذلك تمسك صناع السياسة النقدية في منطقة اليورو بتشديد السياسة النقدية المتبعة من قبل البنك المركزي الأوروبي. حيث اصدر أعضاء البنك المركزي الأوروبي سلسلة من التصريحات على مدار الأسبوع الماضي تركزت كلها على التمسك برفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وسط توقعات ببلوغ ذروة رفع الفائدة خلال شهر سبتمبر / أيلول المقبل.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
على الجانب الاخر، تتماسك العملة المصرية خلال الشهر الحالي في السوق الرسمية على الرغم من تراجعها في السوق الموازية، وذلك بعدما خسرت العملة المصرية نحو نصف قيمتها في حوالي 14 شهر وتحديدًا منذ مارس من العام الماضي مع بدء الحكومة في القاهرة سلسلة من الإجراءات الاقتصادية التي سعت من خلالها على مواجهه النقض الحاد في حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي في وقت تتوسع فيه الالتزامات الحكومة الخارجية والتي تتجاوز عدة مليارات خلال العام الجاري فقط. كانت الحرب الروسية في أوكرانيا والتي رفع من أسعار الوقود وواردات مصر من الحبوب بالتزامن مع بدء البنك الاحتياطي في الولايات المتحدة الأمريكية في سياسة تشديد نقدي تم بمقتضاها رفع أسعار الفائدة على مدار عشر اجتماعات متتالية تسبب في خروج نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من مصر.
على الصعيد الفني، ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو بعد ان كسر الزوج الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة على الإطار الزمني للــ 240 دقيقة. في نفس الوقت يتداول الزوج مكونًا نموذج علم صاعد على الإطار الزمني لليوم. كما وصل السعر أقل من متوسطات الحركة 50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأربع ساعات، بينما تداول السعر أعلى تلك المتوسطات على الإطار الزمني لليوم والتي تعمل كمستويات دعم للسعر، في إشارة للتصحيح الهابط عكس للاتجاه العام الصاعد للزوج. في نفس الوقت، استقر السعر اعلى مستويات الدعم 33.00 و32.63 على التوالي. على الجانب الاخر، يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 33.30 و33.60 على التوالي. على الرغم من التراجعات الحالية من المتوقع ان يواصل الزوج مسيرته الصاعدة في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا والأوضاع الاقتصادية في مصر
تابع أفضل شركات التداول في مصر من هنـــــــــــــــــــــا
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابط التالــــــــي