تراجع سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري مسجلاً تغييرات طفيفة خلال تداولات اليوم الأسبوع الماضي، مع تواصل دعم صرف البنك المركزي المصري لسعر الجنيه مقابل العملات العالمية، تواصلت التوقعات بارتفاع اليورو مقابل العملة المصرية على المدى البعيد، تابع المستثمرون توقعات المفوضية الأوروبية الصادرة صباح اليوم الاثنين، حول الارقام الاقتصادية المنتظرة للتضخم في منطقة اليورو، حيث تضمنت التوقعات أن يسجل التضخم السنوي نسبة 5.8٪ خلال العام الجاري، ليرتفع بنسبة 0.2% مقارنة بالتوقعات السابقة والتي كانت عندـ 5.6٪ اما خلال العام القادم فمن المتوقع أن يسجل التضخم نسبة 2.8٪ ليرتفع بنسبة 0.3% مقارنة بالتوقعات السابقة عند 2.5٪. كما أشار التقرير انه من المتوقع أن يبلغ معدل التضخم الأساسي 6.1٪ على أساس سنوي خلال العام الجاري، قبل أن ينخفض إلى 3.2٪ في العام القادم. في نفس الشأن علق المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني على التضخم قائلاً انه مستمر في الانخفاض مع تراجع أسعار الطاقة بشكل سريع، بينما تواصل ارتفاع التضخم الأساسي. كما أكد جنتيلوني على أن منطقة اليورو قد تجاوزت "ذروة التضخم". وشدد المفوض على أن السياسة المالية يجب تسمح للاقتصاد بالاحتفاظ بزخم النمو.
على الجانب الاخر، صدرت توقعات بعض البنوك الاستثمارية في مصر تجاه خطوات البنك المركزي خلال اجتماع الأسبوع الجاري بخصوص أسعار الفائدة، حيث اشارت التوقعات إلى إمكانية تثبيت أسعار الفائدة بعد تسجيل التضخم تباطؤ حسب احدث الأرقام المعلنة. سبق وأن رفع البنك المركزي في مصر أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس خلال اجتماعه الأخير في شهر في مارس الماضي وسط خطط مكافحة التضخم المتوسع، كان البنك المركزي قد واصل تشديد السياسة النقدية المستمرة منذ العام الماضي حيث رفع أسعار الفائدة 800 نقطة أساس خلال 2022، سعياً لجذب استثمارات بالعملة الاجنبية لأدوات الدين الحكومية، وذلك وسط معاناة الحكومة في القاهرة من نقص حاد في العملة الأجنبية تزامن مع ارتفاع أسعار الواردات خاصة فيما يخص الطاقة والحبوب والتي قفزت في اعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في بداية العام الماضي.
على الصعيد الفني، ارتفع سعر صرف الجنيه المصري مقابل اليورو ليكسر نطاق التداول المحدود الذي استمر داخله الزود خلال الأشهر الماضية، كسر الزوج التداول داخل قناة سعرية صاعدة على الإطار الزمني للــ 240 دقيقة. كما تداول السعر أقل من متوسطات الحركة 50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأربع ساعات، بينما يتداول السعر أعلى تلك المتوسطات على الإطار الزمني لليوم، في إشارة للتصحيح الهابط عكس الاتجاه العام الصاعد للزوج. في نفس الوقت، استقر السعر اعلى مستويات الدعم 33.50 و33.30 على التوالي. على الجانب الاخر، يتداول الزوج اقل من مستويات المقاومة التي تتركز عند 33.77 و33.968 على التوالي. على الرغم من تراجعات الزوج الحالية المتوقع ان يواصل الزوج مسيرته الصاعدة في ظل تشديد السياسة النقدية في أوروبا والأوضاع الاقتصادية في مصر
تابع أفضل شركات التداول في مصر من هنــــــــــــــــــا
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابط التالـــــــــــــي