شهد اليورو ارتفاعاً قوياً خلال جلسة الأربعاء، وسط الكثير من السلوك الصاخب في السوق. مع ذلك، قد يتعطل هذا الزخم التصاعدي في الأيام المقبلة، حيث يستعد المتداولين لاجتماعات الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. بينما يتعرض اليورو حالياً لضغوط تصاعدية، فمن غير المرجح أن يستمر السوق بالارتفاع دون مدخلات من الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع أن تؤثر تصريحات جيروم باول على السوق، وإذا قال شيئاً يمنح وول ستريت الأمل بالبدء ببيع الدولار أكثر، فقد يستمر اليورو بالارتفاع. مع ذلك، على المتداولين توخي الحذر بشأن محاولة بيع السوق حتى يغلق الرسم البياني اليومي دون مستوى الدعم عند 1.09.
يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً حالياً في نفس منطقة مستوى الدعم، مما يعني أن المتداولين سوف يركزون على التحليل الفني. قد يكون الإغلاق اليومي تحت هذا المستوى بمثابة انعطاف سلبي للغاية للأحداث ويؤدي إلى ترنح السوق. من شبه المؤكد أن هذا سيكون بسبب نوع من الخوف الاقتصادي والدمار.
من ناحية أخرى، إذا اخترق اليورو فوق مستوى المقاومة 1.11، فمن المرجح أن يستمر بالارتفاع نحو المستوى 1.1250 خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك، نظراً لتقلبات السوق، على المتداولين الحذر من القيام بمراهنات كبيرة.
خلال اليومين المقبلين، سيعلن كلا البنكين المركزيين عن قراراتهما بشأن أسعار الفائدة وبيانات السياسة النقدية. سيؤدي هذا بلا شك إلى جعل هذا الزوج مزعجاً للغاية ومن المحتمل أن يكون خطيراً على المتداولين. لذلك، من الضروري الحفاظ على أحجام المراكز معقولة واستخدام أوامر وقف الخسارة للحد من الخسائر المحتملة. ستكون الأيام القليلة القادمة بالتأكيد خطرة على أقل تقدير، ويجب تذكر ذلك.
كان اليورو يرتفع في الأيام الأخيرة، ولكن من المرجح أن يستمر الضجيج في السوق، حيث يستعد المتداولين لاجتماعات البنوك المركزية القادمة. بينما يواجه اليورو حالياً ضغطاً تصاعدياً، على المتداولين توخي الحذر بشأن محاولة بيع السوق حتى يغلق الرسم البياني اليومي ما دون مستوى الدعم عند 1.09. بالمقابل، يمكن أن يؤدي الاختراق فوق مستوى المقاومة 1.11 إلى مزيد من الزخم التصاعدي. ومع ذلك، نظراً لتقلبات السوق، من الضروري أن يستخدم المتداولون التفكير السليم وأدوات إدارة المخاطر للحد من الخسائر المحتملة.