تراجع الدولار الأسترالي من المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، مما يشير إلى أن السوق ليس مستعد بعد للاختراق للأعلى في تحرك أكبر. لذلك، على المتداولين التفكير بتحويل تركيزهم بعيداً عن العلم التنازلي المرسوم على الرسم البياني والبدء بالنظر إلى المزيد من التدعيم. يواجه السوق مصاعب من أجل تحديد اتجاهه، حيث يبدو أن الرغبة بالمخاطرة متقلبة جداً.
لفهم اتجاه السوق بشكل أفضل، على المتداولين الاستمرار بالنظر إلى السوق من منظور الرغبة بالمخاطرة. يرتبط الدولار الأسترالي ارتباطاً وثيقاً بأسواق السلع والنمو الآسيوي، لذا فإن التقلبات في هذه المجالات ستؤثر على العملة. سيستمر المتوسط المتحرك لـ200 يوم بجذب الكثير من الاهتمام، وإذا اخترق السوق فوقه، فقد يتحرك نحو المستوى 0.70. من الناحية الأخرى، إذا اخترق ما دون انخفاضات اليومين الماضيين، فقد يصل إلى المستوى 0.66، وهي المنطقة التي كانت تحتوي على دعم هائل. يقع السوق حالياً في منطقة تدعيم بين المستوى 0.68 والمستوى 0.66، ولا نعلم إذا كان سوف يخترقها أم لا.
عامل مهم آخر يجب مراعاته هو سلوك الدولار الأمريكي، حيث سيؤثر على أزواج العملات الأجنبية في جميع المجالات، بما في ذلك الدولار الأسترالي. من الأهمية توخي الحذر بشأن حجم المركز ووقف الخسارة حيث يستمر السوق بإظهار الكثير من السلوكيات الصاخبة. بمجرد أن ينطلق السوق أخيراً في اتجاه معين، يمكن أن يقوم بحركة كبيرة.
على المتداولين التفكير بسلوك السوق في الأيام والأسابيع القادمة لتحديد اتجاهه. إذا استمر السوق بإظهار سلوك التدعيم، فقد يكون من الأفضل اتباع نهج الانتظار والترقب حتى الحصول على المزيد من الوضوح. ومع ذلك، إذا تحرك السوق في اتجاه معين، يكون على المتداولين الاستعداد للعمل بسرعة للاستفادة من الفرص المحتملة.
في النهاية، يمر الدولار الأسترالي بمرحلة تدعيم، حيث يراقب المتداولون عن كثب المتوسط المتحرك لـ200 يوم والتقلبات في أسواق السلع والنمو الآسيوي. من الأهمية النظر إلى السوق من منظور الرغبة بالمخاطرة والانتباه إلى سلوك الدولار الأمريكي. مع استمرار السوق بإظهار سلوك صاخب، على المتداولين توخي الحذر بشأن تحديد حجم المركز ونقاط إيقاف الخسارة حتى يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن اتجاه السوق. في النهاية، يمكن أن يقوم السوق بحركة كبيرة في اتجاه معين، لذلك على المتداولين الاستعداد للتصرف بسرعة عندما يحين الوقت.

