تراجع اليورو إلى ما دون المستوى 1.10 خلال جلسة الإثنين، ولا يزال يشهد الكثير من الضجيج. ومع ذلك، على الرغم من ذلك، يرى العديد من المتداولين أن هذه فرصة للدخول في صفقات شراء، حيث يقدم السوق بعض القيمة. على الرغم من وجود الكثير من الخوف في السوق، لا يزال المتداولين سلبيين بالنسبة للدولار الأمريكي، ويعتقد معظمهم أن الاحتياطي الفيدرالي سيفعل كل ما في وسعه لإنقاذ النظام، بما في ذلك تخفيف السياسة النقدية مرة أخرى. قد يؤدي هذا إلى موقف يعود فيه الباحثين عن القيمة إلى السوق مع الوقت، ولكن هناك حاجة إلى الارتداد قبل الشروع بالشراء.
إذا اخترق السوق ما دون المستوى 1.09، فقد يتسارع نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأسفل، والذي هو أقرب إلى المستوى 1.08. قد يوفر هذا بعض الدعم للسوق، حيث كان يرتفع، وسيتطلع الكثير من المتداولين إلى الشراء عند هذا المستوى. من المهم ملاحظة أن الزوج في منطقة ذروة الشراء منذ بعض الوقت، وقد يساعد التراجع المشترين على الحصول على بعض الزخم.
على الرغم من أن من المحتمل أن نشهد تحولاً في النهاية، إلا أن من غير المتوقع حدوث ذلك بعد. انتعش السوق بشكل كبير من المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي جذب الكثير من الأموال طويلة الأجل. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من المخاوف عندما يتعلق الأمر بتخفيف الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية لمساعدة الوضع المالي العالمي. على هذا النحو، سوف يكون على المتداولين التحلي بالصبر وانتظار الفرصة المناسبة للشراء.
إذا استمر السوق بالتراجع، فمن المحتمل أن ينخفض مرة أخرى إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم. من المهم مراقبة هذا المستوى والاستعداد للتصرف إذا وصل السوق إليه. مع كل هذه الأمور بالاعتبار، هناك الكثير من الضجيج في السوق في الوقت الحالي، ومن المهم توخي الحذر وانتظار ظهور الفرصة المناسبة.
في النهاية، انخفض اليورو إلى ما دون المستوى 1.10 خلال جلسة تداول الإثنين، ويشهد السوق الكثير من الضجيج. لا يزال المتداولين سلبيين تجاه الدولار الأمريكي، ويعتقد معظمهم أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف السياسة النقدية مرة أخرى لمساعدة الوضع المالي العالمي. في حين أن هناك الكثير من عدم اليقين في السوق في الوقت الحالي، ستكون هناك فرص للمتداولين للشراء في المستقبل. ومع ذلك، على المتداولين التحلي بالصبر والحذر وانتظار ظهور الفرصة المناسبة.