ارتفع الدولار الأسترالي خلال جلسة الثلاثاء، وواجه مقاومة عند المستوى 0.67، وهي المنطقة التي شهدت الكثير من الحركة في الماضي. قبل جلستي تداول فقط، تم تشكيل شمعتي شهب، والتي عادة ما تكون إشارة تنازلية للغاية. من الجدير بالذكر أيضاً أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً يقع في الأعلى مباشرة وينخفض، مما يجعله حاجز مقاومة ديناميكي مراقب بشكل كبير. ونتيجة لذلك، فإن هذا السوق سيكون سوق من نوع "بيع الارتفاعات".
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
من المهم أن تضع في اعتبارك أن الدولار الأسترالي يرتبط إلى حدٍ كبير بسوق السلع الأساسية. تُعد أستراليا مُصدراً ضخماً للسلع الصلبة مثل النحاس والحديد والذهب. لذلك، فإن الاهتمام الوثيق بأسواق السلع الأساسية أمر بالغ الأهمية، حيث أنها تتأثر بشدة بالصحة الاقتصادية العالمية العامة، حيث يرتبط الطلب على السلع ارتباطاً وثيقاً بذلك. علاوة على ذلك، يعتمد الدولار الأسترالي أيضاً على صحة البر الصيني الرئيسي، حيث ترسل أستراليا غالبية صادراتها إلى هذا الجزء من العالم.
إذا اخترق السوق نحو الأعلى، فلن يكون التحرك مثيراً للإعجاب حتى يتم تخطي المستوى 0.68. في هذا السيناريو، قد يتجه السوق نحو المستوى 0.69 حيث قد يواجه المزيد من المقاومة. من ناحية أخرى، إذا انهار السوق من هنا، فقد يصل إلى المستوى 0.66، حيث يوجد الكثير من الدعم. أي شيء دون هذا المستوى سيفتح نوعاً من الباب المسحور، مما يسمح للأسواق بالتدفق في الاتجاه التنازلي.
الموقف العام للأسواق يتباطأ ومتقلب ومربك. من المحتمل أن يبقى الأمر كذلك في زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي، مع التركيز على الجانب التنازلي أكثر من التصاعدي. على المدى القصير، لا يُتوقع حدوث تحركات كبيرة، ومن المرجح أن يستمر سيناريو النطاق المحدد. هذا منطقي للغاية، حيث يوجد الكثير من المخاوف حول العالم، وبصراحة هناك الكثير من الالتباس. يميل الدولار الأسترالي إلى أن يكون "نقطة الصفر" للإقبال على المخاطرة في أسواق الفوركس، حيث نرى هذا على أنه موقف يمثل وكيلاً لما إذا كان المتداولين يعتقدون أننا سنشهد ركوداً تضخمياً أو ما إن كانت الأمور سوف تبدأ بالتحول في النهاية.