شهد الجنيه البريطاني تراجعاً طفيفاً بداية جلسة التداول الأخيرة، لكن السوق شهد الكثير من الضجيج في المنطقة بالقرب من مستوى الدعم 1.24 وحاجز المقاومة المهم عند 1.25. تقع العملة حالياً فوق قمة منطقة تدعيم ضخمة، ومن المحتمل أن تؤثر "ذاكرة السوق" في هذه المنطقة. إذا اخترق السوق فوق شمعة يوم الجمعة الماضي، فقد يكون هناك اختراق للأعلى. ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيحدث أم لا، لأن السوق كان يحاول بناء الزخم للارتفاع، ولكنه لم يتمكن حتى الآن من القيام بذلك.
إذا تحول السوق واخترق ما دون المستوى 1.2350، فقد يتراجع الجنيه البريطاني إلى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، مع توفير المتوسط المتحرك لـ200 يوم للدعم المحتمل. في هذه البيئة، من الصعب أن تكون عدوانياً بشكل مفرط في اتجاه معين، نظراً لوجود الكثير من الضجيج في السوق.
ومع ذلك، في النهاية، سوف يكون على السوق القيام بحركة أكبر، وبمجرد القيام بذلك، من المحتمل أن يتمكن المتداولون من متابعتها. في الوقت الحالي، من المرجح أن يشهد السوق الكثير من الضجيج ذهاباً وإياباً، حيث يحاول المتداولون تحديد الاتجاه التالي للدولار.
من الضروري ملاحظة أن الجنيه البريطاني كان من أفضل العملات أداءً في العالم هذا العام، وإذا ضعف الدولار الأمريكي، فمن المتوقع أن يستفيد الجنيه بشكل كبير. ومع ذلك، إذا كان هناك تحول مفاجئ، فقد يشهد هذا السوق تحولاً جذرياً في الديناميكيات. بغض النظر عن الاتجاه الذي يسلكه السوق، هناك حاجة إلى شمعة اندفاعية ذات حجم كبير لتوفير مؤشر واضح لاتجاه السوق.
شهد الجنيه البريطاني تراجعاً طفيفاً بدية جلسة التداول الأخيرة. يشهد السوق حالياً الكثير من الضجيج، مع دعم عند المستوى 1.24 ومقاومة عند المستوى 1.25. تقع العملة فوق منطقة تدعيم ضخمة، ويمكن أن يحدث للأعلى إذا اخترق السوق فوق شمعة يوم الجمعة الماضي. مع ذلك، على المتداولين توخي الحذر، حيث من المحتمل أن يواجه السوق الكثير من الضجيج ذهاباً وإياباً مع محاولة المتداولين تحديد اتجاه الدولار. إذا تراجع الدولار الأمريكي، فمن المتوقع أن يستفيد الجنيه بشكل كبير، ولكن التحولات المفاجئة يمكن أن تغير ديناميكيات السوق بشكل كبير. في النهاية، على المتداولين البحث عن شمعة اندفاعية ذات حجم كبير لتقديم إشارة واضحة لاتجاه السوق.