شهد الجنيه البريطاني بعض الارتفاع خلال جلسة الثلاثاء، ولكن هناك الكثير من الضجيج فوق المستوى 1.24. على الرغم من أن السوق قد حاول الاختراق فوق هذا المستوى، إلا أنه بدأ بإظهار علامات الإرهاق وإمكانية حدوث تراجع كبير تلوح في الأفق. إذا انهار السوق دون المطرقة من جلسة الإثنين، فقد يتطلع إلى الوصول إلى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، وربما حتى الوصول إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم.
على الرغم من نجاح الجنيه البريطاني هذا العام، فمن غير الواضح ما إذا كان يمكن أن ينطلق بقوة أم لا. سيكون الإغلاق اليومي فوق المستوى 1.25 ضرورياً لكي يتحرك السوق نحو المستوى 1.2750. ومع ذلك، قد يكون السبب الأساسي أو الارتفاع الملحوظ في الدولار الأمريكي مطلوباً لمثل هذا الحدوث. من المهم ملاحظة أن الدولار الأمريكي في ذروة بيع، مما قد يجعل مثل هذا الحدث أقل احتمالية.
سيكون الدولار الأمريكي هو المحرك الرئيسي في هذا الموقف، ومن المتوقع حدوث تقلبات حيث يفكر المتداولين في جميع أنحاء العالم في مسائل النمو العالمي والأمان. بينما من المرجح أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم في مايو، فمن غير المؤكد ما إذا كان سيواصل رفع أسعار الفائدة بعد ذلك. السوق جاهز للتعامل مع التضخم، ومن المتوقع أن يظل بنك إنجلترا متشدداً. ومع ذلك، فقد صرح الاحتياطي الفيدرالي بأنه سيبقى متشدداً على أي حال، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الجنيه البريطاني.
السؤال الآن هو ما إذا كان السوق سوف يخرج من النطاق المحدد على الرسم البياني، أو ما إذا كان ببساطة في الجزء العلوي من النطاق ويستعد للتراجع. من المخم الانتباه إلى تحركات السوق وعدم الدخول بأي صفقات بسرعة كبيرة. من المتوقع حدوث تقلبات في سوق الصرف الأجنبي، ومن المهم أن تكون مستعداً لأي نتيجة.
في النهاية، يعاني الجنيه البريطاني من بعض التقلبات، وليس من الواضح ما إذا كان من الممكن أن ينطلق أم لا. سيكون الإغلاق اليومي فوق المستوى 1.25 ضرورياً لتحقيق المزيد من المكاسب، ولكن قد تكون هناك حاجة لارتفاع كبير في الدولار الأمريكي. من المهم متابعة تحركات السوق وتوخي الحذر عند الاستثمار. سيكون الدولار الأمريكي هو المحرك الرئيسي في هذا الموقف، ومن المهم الانتباه إلى أي تغييرات في السياسة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. في النهاية، المفتاح هو التحلي بالصبر والانتظار حتى يظهر السوق ما ينوي القيام به قبل القيام بأي تحركات كبيرة.