يتداول الجنيه البريطاني في نطاق ضيق بين المستويات 1.24 و1.25 حيث يتطلع السوق لمحاربة هذا الحاجز. إذا اخترق السوق فوق المستوى 1.25، فمن المتوقع أن يكون الهدف التالي هو المستوى 1.2750، والذي كان يعمل سابقاً كمستوى مقاومة كبير. مع ذلك، يوجد دعم بالقرب من المستوى 1.2350 والمتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والذي قد يجذب المشترين إذا تراجع السوق.
على الرغم من أن من المرجح أن يستمر السوق في محاولة الارتفاع، إلا أن من غير المؤكد ما إذا كان بإمكانه الاختراق بالفعل، حيث توجد شموع بالقرب من المستوى 1.2350 تشير إلى اهتمام قوي بالشراء. وبالتالي، إذا اخترق السوق ما دون المستوى 1.2350، فقد يبدأ الجنيه بالتراجع.
من الجدير بالذكر أن الجنيه البريطاني على ما يبدو يواجه مصاعب أكثر من اليورو مقابل الدولار الأمريكي في الوقت الحالي، لذلك قد يكون تداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني خياراً أفضل. على الرغم من أن كلا العملتين كانتا في اتجاه تصاعدي مقابل الدولار الأمريكي، إلا أن الجنيه البريطاني واجه حاجزاً صعباً في هذه المنطقة، مما يشير إلى أنه قد يتباطأ في الزخم.
إذا اختار شخص ما بيع الدولار، فقد يكون من الأسهل القيام بذلك مقابل عملات أخرى غير الجنيه البريطاني، والذي كان بالفعل أحد أفضل العملات أداءً هذا العام، ولكنه واجه مقاومة كبيرة، مما قد يشير إلى الإنهاك بعد هذا التحرك الكبير مقابل الدولار. لذلك، من الضروري الانتباه إلى التقلبات التي قد تزداد في هذه المرحلة وتعمل ضد المتداولين إذا لم يكونوا حريصين على تحديد حجم المركز.
في النهاية، لا يزال الجنيه البريطاني مقيداً بنطاق محدد وقد يواجه صعوبة في الاختراق ما لم يتمكن من اختراق المستوى 1.25. من المرجح أن يستمر السوق بكونه متقلباً وصاخباً، مع وجود الكثير من فرص التداول قصيرة الأجل. لذلك، من المهم أن تظل يقظاً والتفكير بتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني أو عملات أخرى مقابل الدولار بدلاً من التركيز فقط على الجنيه البريطاني. قد تزداد تقلبات السوق، وعلى المتداولين الانتباه إلى حجم الصفقات للتخفيف من المخاطر. على أي حال، لا يمكننا التحرك جانبياً إلى الأبد، وينبغي أن تكون هناك حركة مهمة في النهاية. مهمتك هي أن تكون هناك عندما يحدث ذلك. دع الأسواق تخبرك بالاتجاه الذي ستسلكه قبل القيام بمخاطرة كبيرة.