خام WTI (النفط الأمريكي)
شهد سوق خام WTI الكثير من السلوك الصاخب مؤخراً ولكن يبدو أنه وجد بعض الدعم بالقرب من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. تميل الثغرات إلى تقديم الدعم، ومن المنطقي أن يتدخل المشترون في هذه المرحلة. على المدى القصير، من المتوقع أن يرتد هذا السوق في المنطقة العامة، ولكن إذا اخترق ما دون المستوى 75 دولار، فقد نشهد عمليات بيع قوية. خفضت أوبك 1.6 مليون برميل يوميا من الإنتاج، مما أدى إلى الفجوة في البداية. ومع ذلك، فإن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت تصرفات أوبك يمكن أن تؤثر على السعر أو ما إذا كان نقص الطلب سيتغلب على السوق.
خام برنت (نفط المملكة المتحدة)
يحاول نفط خام برنت حالياً العثور على دعم عند الفجوة السابقة، ولكن على عكس خام WTI، فهو أدنى من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. المستوى 80 دولار ليس فقط مستوى مهم نفسياً في هذا السوق، ولكنه أيضاً المكان الذي انطلقت منه الفجوة، لذلك يمكن اعتباره قاع قصير الأجل. إذا اخترق السوق ما دون هذا المستوى، فقد يتطلع إلى المستوى 75 دولار، وربما حتى المستوى 72.50 دولار. من ناحية أخرى، إذا ارتفع خام برنت من هنا، فإن المستوى 84 دولار سيكون مستوى مقاومة هام. إذا اخترق السوق فوق هذا المستوى، فقد يتجه نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي يقع حول المستوى 87 دولار. إذا اخترق السوق فوق هذا المستوى، فقد يؤدي ذلك إلى إمكانية الوصول إلى المستوى 90 دولار، وهو ما يمثل حركة أكبر بكثير.
ستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة في تحديد الاتجاه طويل المدى لكل من خام WTI وخام برنت. من المتوقع أن يستمر السوق برؤية الكثير من السلوك الصاخب، حيث يحاول المتداولون معرفة ما إذا كانت إجراءات أوبك يمكن أن تؤثر على السعر أو إذا كان نقص الطلب سيتغلب على السوق. من المهم مراقبة أسعار كل من نفط خام WTI وخام برنت حيث إنهما أكثر درجات النفط الخام تداولا في العالم ويعملان كمعايير تسعير لأجزاء رئيسية من إمدادات النفط العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن النفط الخام هو أهم سلعة، وأن الأسواق الصناعية الناشئة مثل الصين والهند وأمريكا اللاتينية تؤثر بشكل كبير على سعر النفط.