شهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني جلسة تداول متقلبة يوم الثلاثاء، حيث تراجع السوق في البداية، ولكنه وجد مشترين عند المستوى 130 ين. أظهر هذا المستوى دعماً كبيراً، حيث تم اختباره عدة مرات، وشهد أيضاً تشكل مطرقة يوم الجمعة. نتوقع مقاومة عند المستوى 132.50 ين، والذي كان مهماً في الماضي ويمكن أن يخلق مستوى من الإرهاق إذا تم الاختراق فوقه.
إذا اخترق السوق فوق المستوى 132.50 ين، فإن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً الذي يقع عند المستوى 133.50 ين، والمتوسط المتحرك لـ200 يوم فوق ذلك يمكن أن يقدما المزيد من المقاومة. من الناحية الأخرى، إذا تراجع السوق عن الاتجاه التصاعدي، فمن المتوقع أن يأتي المشترون عند المستوى 127.50 ين، وهو رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، وقد أظهر قاعاً مزدوجاً مؤخراً. هذا المستوى هو أيضاً مستوى فيبوناتشي 50٪ من الحركة الرئيسية في العام الماضي، لذلك فهو ذو أهمية كبيرة باعتباره قاع صلبة في السوق.
ومع ذلك، إذا قام السوق بالاختراق إلى ما دون المستوى 127.50 ين، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع كبير في السوق ودفع الزوج إلى الانخفاض كثيراً. لذلك، على المتداولين مراقبة هذا المستوى كنقطة حساسة في السوق. من المحتمل أن يكون السوق متقلباً، حتى لو ارتفع، وعلى المتداولين الاستعداد لهذا السيناريو. بشكل عام، يرتبط تقلب السوق بسياسة التحكم في منحنى العوائد في سوق السندات اليابانية، والتي تهدف إلى الإبقاء على عوائد الـ10 سنوات أقل من 50 نقطة أساس.
إن بقاء السوق فوق مستوى فيبوناتشي 50٪ هو بالطبع شيء يجب الانتباه إليه، لكنني لا أعتقد بالضرورة أن لدينا تحركات ضخمة في اتجاه أو آخر مع أي نوع من الوضوح. من المرجح أن نستمر بالنظر إلى هذا السوق من منظور التداول قصير الأجل، وشراء الانخفاضات عند الحصول عليها. سيستمر الزوج بالتحرك ذهاباً وإياباً مع أسواق السندات، لذلك علينا الانتباه إلى سندات الحكومة اليابانية لمدة 10 سنوات وما إذا كانت معدلاتها تقترب من مستوى 50 نقطة أساس أم لا. علاوة على ذلك، نظراً لأن السندات في جميع أنحاء العالم تظهر معدلات أعلى، يمكن أن يكون لذلك تأثير أيضاً على فقدان الين الياباني للقيمة. مع هذا، أنا تصاعدي، لكنني أدرك أيضاً أن هناك الكثير من الحالمين الذين يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يرضخ. قد يرجع معظم هذا إلى حقيقة أن الكثير منهم يحتاجون إلى ذلك.
