تراجع الدولار الأمريكي بداية جلسة الأربعاء، ولكنه وجد الكثير من الدعم، وشكل مطرقة تعطي مؤشر تصاعدي. على الرغم من التحرك ببطء، فإن من المحتمل أن يستمر السوق برؤية المشترين عند التراجعات والزخم التصاعدي في الدولار الأمريكي. يعد هذا منطقياً عند الأخذ بالاعتبار العديد من التساؤلات حول العالم بشأن توجه السوق.
إن قام السوق بالاختراق ما دون قاع شمعة جلسة الأربعاء، فإنه قد يتراجع إلى المستوى 132.50 ين، وهي المنطقة التي شهدت الكثير من الدعم سابقاً. بعد ذلك، قد يتجه السوق نحو المستوى 130 ين، وهو رقم كامل وكبير وذو أهمية نفسية من الممكن أن يجذب الكثير من الانتباه. من الناحية الأخرى، إن قام السوق بالاختراق للأعلى، فإنه قد يتجه نحو المستوى 135 ين، وهو أيضاً رقم كامل وكبير وذو أهمية نفسية قد يؤدي إلى الكثير من الضجيج.
يتوقع أن يبقى السوق متقطعاً جداً، والذ يعد منطقياً عند الأخذ بالاعتبار أن الكثير من هذا مبني على سوق السندات، والذي كان صاخباً جداً. يستمر بنك اليابان بسياسة التحكم بمنحنى العوائد، والتي تبقي على سندات الـ10 سنوات عند 50 نقطة أساس أو أقل. طالما أن هذا هو الوضع، قد يتم طبع كميات كبيرة من الين، والذي قد يغمر السوق ويخفض قيمة العملة.
كما أن على الدولار الأمريكي كذلك النظر إلى هذا الوضع من منظور التقدم بسبب معدلات الفائدة، والتي تبقى مرتفعة في الولايات المتحدة. طالما أن هذا هو الحال، من المفترض أن يستمر الوضع بدفع السوق للأعلى. إن اخترق السوق فوق المستوى 135 ين، قد يكون هناك زخم أكبر للأعلى.
الخلاصة، أن الدولار الأمريكي تراجع في بداية جلسة الأربعاء، ولكنه وجد الكثير من الدعم وشكل منطقة تقدم مؤشر تصاعدي. يتوقع أن يبقى السوق متقطع جداً، وأن تستمر سياسة بنك اليابان المركزي في التحكم بمنحنى العوائد بخفض قيمة الين الياباني. ولكن، من الممكن أن يستمر الدولار الأمريكي بالدفع للأعلى بسبب معدلات الفائدة الأعلى في الولايات المتحدة. في النهاية، من الممكن أن يخترق السوق فوق المستوى 135 ين، ما قد يؤدي إلى المزيد من الزخم للأعلى. على المستثمرين الانتباه إلى مستويات الدعم والمقاومة لتحديد توجه السوق.
