زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: تم تحقيق ارتفاع ولكنه توقف في نهاية الأسبوع
تمكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من الحصول على أسبوع تصاعدي آخر من النتائج، ولكن بعد تحقيق ارتفاعات لم نشهدها منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حدث انعكاس تنازلي طفيف.
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع هذه بالقرب من المستوى 1.24110، بعد أن ارتد من أعلى مستوى حول 1.25275 والذي وصل له في الرابع من أبريل. كانت آخر مرة لامس فيها زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هذه القيمة المرتفعة في أوائل يونيو من عام 2022. ومن المؤكد أن نهاية أسبوع تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي لم تشهد انتهاء الاتجاه التصاعدي لزوج العملات بقوة، ولكن نتائج الأسبوع استمرت بإظهار الفكرة الفنية القائلة بأن هذا الزوج يتسلق للأعلى عند النظر في الرسوم البيانية متوسطة المدى.
تجتمع إحصاءات الوظائف الأمريكية والعطلات لتعطي تداول مشبوه لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
على المتداولين اليوميون الذين ظلوا نشيطين بعناد يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي ملاحظة أن الأحجام في تداولات زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي كانت تنخفض بسبب اقتراب العطلة. جاءت إحصاءات التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي وبيانات متوسط الدخل في الساعة التي نشرت يوم الجمعة الماضي بالقرب من التوقعات. مع ذلك، مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من محيط 1.24300 إلى ما دون 1.23900 مؤقتاً مع دخول التقلبات في السوق. قد يتم تفسير الحركة الطفيفة إلى الأعلى مع الانتهاء فوق المستوى 1.24100 على أنها إيجابية من قبل بعض المتداولين المتفائلين في هذا الزوج مع ميول تصاعدية.
- من المرجح أن يظل تداول الإثنين مع لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ضعيفاً مع استمرار إغلاق العديد من الشركات المالية بسبب عطلة عيد الفصح الطويلة.
- ستصدر بيانات التضخم المهمة في الولايات المتحدة يومي الأربعاء والخميس من خلال أرقام مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين على التوالي. سيتم الإعلان عن إحصاءات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الجمعة.
- سيشهد يوم الخميس أيضاً أرقام إجمالي الناتج المحلي من المملكة المتحدة، والتي سوف تقدم رؤى بشأن النمو (أو الركود) اعتماداً على النتيجة.
البيانات مهمة، ولكن عودة الحجم الكامل قد تكون سبب اشتعال زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
في حين أن البيانات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ستكون مهمة بالتأكيد، فإن عودة الحجم الكامل لسوق تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ستكون مفيدة للمتداولين. بعد أن حقق ارتفاعاً تصاعدياً قوياً نوعاً ما في الشهر الماضي، فإن هذا الزوج يمر الآن ضمن القيم القريبة من الارتفاعات المتفائلة في شهري يناير وديسمبر وبالقرب من العلامات التي شوهدت لآخر مرة في يونيو من عام 2022. قد تظل ظروف التداول غير مستقرة يوم الإثنين مع استمرار أحجام التداول الخفيفة، وبالتالي على المتداولين اليوميين توخي الحذر من الظروف المتقلبة. ومع ذلك، سيشهد يوم الثلاثاء عودة العديد من المتداولين، ومن المرجح أن يبدأوا بوضع مراكز لبيانات التضخم القادمة من الولايات المتحدة يومي الأربعاء والخميس.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.23610 إلى 1.25910
لا تزال المعنويات السلوكية هي المفتاح داخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ويجب مراقبة مستويات الدعم، خاصة فيما يمكن اعتباره بيئة تداول تصاعدية لهذا الزوج. من المؤكد أن أخطار الاتجاه التنازلي موجودة وعلى المتداولين توخي الحذر، ولكن الاعتقاد بأن الدعم حول العلامات من 1.24000 إلى 1.23800 يمكن أن يثبت استمراريته من الناحية الفنية.
كما هو الحال دائماً، على المتداولين اليوميين توخي الحذر فيما يتعلق باستخدامهم لإدارة المخاطر. إذا فشل المستوى 1.24000 بكبح البيع، فسيكون من المهم قياس مكان تماسك الدعم، وقد يرغب متداولي الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالمضاربة على حدوث انعكاسات تصاعدية. ومع ذلك، حتى يتم نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة، على المتداولين اعتبار السعي وراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي أمراً خطيراً إلى حدٍ ما، لأنه إذا أظهر التضخم أنه أقوى من المتوقع، فقد ينخفض هذا الزوج أكثر.
لا يزال الزخم التصاعدي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الشهر الماضي مثيراً للاهتمام. يبدو أن المعنويات تشير إلى أن العديد من البيوت المالية لا تزال متفائلة فيما يتعلق بتوقعاتهم لهذا الزوج. إذا كانت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي وأرقام أسعار المنتجين الصادرة يومي الأربعاء والخميس القادمين أضعف مما كان متوقعاً، فقد يساعد ذلك بالتأكيد على ارتفاع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
ومع ذلك، إذا كانت أرقام التضخم الأمريكية توافق التوقعات أو أقوى منها، فقد نشهد بعض الاتجاه التنازلي. قد تكون القدرة على الارتفاع فوق المستوى 1.25000 مؤقتاً الأسبوع الماضي مثيرة للاهتمام للمشترين، ولكن عليهم أن يكونوا واقعيين وأن يحافظوا على جني الأرباح في وضع متحفظ حتى يتم نشر تقارير التضخم. من شأن نتائج التضخم الأمريكي الأضعف أن تساعد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على الارتفاع، ولكن لا توجد ضمانات فيما يتعلق بالتقارير الحكومية.