كان سوق خام WTI غير حاسم خلال جلسة الثلاثاء، حيث كان متردداً تحت المتوسط المتحرك لـ200 يوم. شكل السوق فجوة بداية الأسبوع الماضي عندما قررت أوبك خفض الإنتاج بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً، لكن لم يكن هناك متابعة. هذا النقص في المتابعة ليس علامة تصاعدية، ويثير السؤال عن سبب قرار أوبك خفض الإنتاج بالأساس.
يعد قرار أوبك بخفض الأسعار مؤشراً واضحاً على أن الاقتصاد العالمي سيواجه صعوبات، مما يجعل من غير المرجح أن يستمر النفط بالارتفاع، لأن معادلة العرض/الطلب لن تكون في صالحه. في حين أنه ليس من المستحيل أن يستمر النفط بالارتفاع، فمن الجدير بالذكر أن المتوسط المتحرك لـ200 يوم كان يشكل جدار من الطوب في الجزء العلوي من منطقة التدعيم السابقة. من المتوقع أن يسد السوق الفجوة، ولكن هذا لن يحدث إلا إذا تم الاختراق ما دون انخفاضات اليومين الماضيين.
تراجعت أسواق خام برنت كذلك بنفس الطريقة، حيث ارتفعت إلى الأعلى ثم لم تفعل شيئاً. يقع السوق ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم، لكنه لم يصل تماماً إلى قمة منطقة التدعيم الشاملة. من المتوقع أن يسد السوق الفجوة عاجلاً وليس آجلاً، ومن المدهش أن هذا لم يحدث بعد. ومع ذلك، من المحتمل أن يشهد السوق الكثير من الضجيج، لكن معظم متداولي العقود الآجلة يعرفون أن الفجوات تميل إلى أن تسد عاجلاً أم آجلاً. سيختبر خام برنت بعد ذلك المستوى 80 دولار، وهو رقم مهم وكامل وذو أهمية نفسية.
لا يبدو الاقتصاد العالمي في وضع جيد للغاية في هذه المرحلة، لذلك سيستمر الطلب على النفط بكونه مشكلة كبيرة. من المهم توخي الحذر عند الاستثمار في النفط، والاهتمام بأي تغييرات في الإنتاج أو الطلب. المفتاح هو التحلي بالصبر والانتظار حتى يظهر السوق ما ينوي القيام به قبل القيام بأي تحركات رئيسية.
في النهاية، يشهد سوق النفط تقلباً، وهناك نقص في المتابعة بعد قرار أوبك بخفض الإنتاج. لا يبدو الاقتصاد العالمي في وضع جيد للغاية، مما يجعل من غير المرجح أن يستمر النفط بالارتفاع. من المتوقع أن يسد السوق الفجوة، ثم يختبر خام برنت المستوى 80 دولار. من المهم توخي الحذر عند الاستثمار في النفط، والاهتمام بأي تغييرات في الإنتاج أو الطلب. المفتاح هو التحلي بالصبر والانتظار حتى يظهر السوق ما ينوي القيام به قبل القيام بأي تداولات رئيسية.