شهد سوق خام WTI ركوداً نسبياً خلال جلسة الجمعة، حيث يحاول المتداولين معرفة مستقبل الاقتصاد. على الرغم من إعلان أوبك عن خفض 1.6 مليون برميل قبل أسبوعين، فإن الطلب على النفط يشكل مصدر قلق كبير، بالنظر إلى احتمال حدوث ركود كبير. قد يكون وضع العرض ضيقاً، لكن الركود قد يعمل ضد قيمة النفط، مما يخلق معضلة.
من المرجح أن تسد الفجوة تحت سوق خام WTI مع الوقت، وقد يوفر الانهيار الكبير فرصة للمتداولين للبيع في هذه الفجوة. ومع ذلك، يجب التعامل مع مثل هذا التداول بحذر لأن السوق متقلب نسبياً. إذا ظل العرض مقيداً، فقد ينطلق النفط للأعلى، لكنه بحاجة إلى الاختراق فوق ارتفاعات اليومين الماضيين لتحدي المستوى 85 دولار في درجة خام WTI.
يقع سوق برنت أقل بقليل من المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي يقدم بعض المقاومة الفنية للمتداولين. سيعتمد السوق في النهاية على الطلب على النفط، حيث يعمل المستوى 90 دولار في الأعلى كمستوى مقاومة. يحتاج برنت إلى اختراق مستوى المقاومة هذا، وعلى المتداولين التركيز على درجة نفط خام WTI، والتي يمكن أن توفر تنبيهاً بشأن ما إذا كان خام برنت سيكون قادراً على القيام بذلك.
مثل درجة WTI، يحتوي خام برنت أيضاً على فجوة في الأسفل، والتي يمكن سدها مع الوقت. من الممكن أن يحاول متداولو العقود الآجلة سد هذه الفجوة، مما يوفر فرصة للمتداولين للبيع عندها. من المرجح أن يكون المستوى 80 دولار بمثابة قاع للسوق ما لم تكن هناك صدمة كبيرة للنمو العالمي.
في النهاية، كان سوق خام WTI وسوق خام برنت راكدين نسبياً خلال جلسة الجمعة، حيث يحاول المتداولين معرفة مستقبل الاقتصاد. يعد الطلب على النفط مصدر قلق كبير، نظراً لاحتمال حدوث ركود كبير، وقد لا يكون وضع العرض كافياً لدعم أسعار النفط. يحتاج المتداولين إلى الحذر والانتباه إلى المقاومة الفنية ومستويات الدعم في كلا السوقين. قد يتم سد الفجوات الموجودة أسفل كلا السوقين مع الوقت، مما يوفر فرصاً للمتداولين للبيع. من المحتمل أن يكون المستوى 80 دولار بمثابة قاع في كلا السوقين، لكن صدمة النمو العالمي قد تغير هذا الأمر.