تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

توقعات الفوركس الأسبوعية - مؤشر S&P500 وزوج الدولار الأسترالي/الفرنك السويسري وعوائد الخزانة لمدة عامين

تضافرت المخاوف من العدوى بعد انهيار بنك SVB، وبيانات الوظائف غير الزراعية التي جاءت أقوى من المتوقع، والخطاب المتشدد من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما أدى إلى إغراق أسواق الأسهم وعوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل.

من المرجح أن يعتمد الاختلاف بين النجاح والفشل في تداول الفوركس/العقود مقابل الفروقات في الغالب على الأصول التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على الطرق الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول.

لذلك، عند بداية الأسبوع، من الجيد النظر إلى الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل، وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية والعوامل الفنية ومعنويات السوق. لا يوجد سوى القليل جداً من الاتجاهات طويلة الأجل القائمة في السوق في الوقت الحالي، والتي يمكن استغلالها بشكل مربح. تابع القراءة للحصول على تحليلي الأسبوعي.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

لقد كتبت في الخامس من مارس أن أفضل فرصة تداول لهذا الأسبوع - الفرصة الوحيدة التي تم تحقيقها في ضوء شروطي- كانت على الأرجح صفقات شراء لعوائد الخزانة الأمريكية لمدة عامين، والتي أغلقت عند مستوى قياسي أعلى من 5٪ وشهد أخيراً تحرك المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. لسوء الحظ، أدى انهيار بنك وادي السيليكون إلى تراجع العوائد بشكل قوي، مما أدى إلى خسارة صفقة الشراء.

تهيمن على الأخبار ثلاث قضايا رئيسية:

  • انهيار بنك وادي السيليكون. على الرغم من أن من المتوقع أن يحصل أصحاب الودائع على أموالهم، إلا أن هناك مخاوف من العدوى. أنهت أسواق الأسهم الأسبوع على انخفاض حاد، حيث سجل مؤشر S&P500 أدنى إغلاق يومي له خلال أكثر من شهرين، وتضررت أسهم البنوك بشكل خاص. تعمل مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC) وبنك الاحتياطي الفيدرالي (FDIC) بجهد كبير من أجل تسييج حالة بنك وادي السيلكون ومنع العدوى، لكن هذا الخوف يؤثر في السوق. ترى الأسواق أيضاً تراجع احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لأن هذا قد يهدد بانهيار أي بنوك أخرى معرضة للخطر، لذلك رأينا يوم الجمعة مشهداً غير عادي لتراجع عوائد سندات الخزانة لمدة عامين بشدة مثل سوق الأسهم، وفي نفس الوقت.
  • جاءت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة أعلى من المتوقع، حيث تم خلق 311 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي بينما كان من المتوقع انتاج 224 ألف وظيفة فقط. ومع ذلك، ارتفع معدل البطالة من 3.4٪ إلى 3.6٪، وزاد متوسط الدخل في الساعة بنسبة 0.2٪ فقط عندما كان من المتوقع زيادة بنسبة 0.3٪. بشكل عام، لولا الخوف من عدوى البنوك، لكان من المحتمل أن تكون هذه الأخبار تصاعدية بعض الشيء للدولار الأمريكي.
  • شهد يوم الثلاثاء الماضي تقديم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لشهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي. أدى خطابه المتشدد بشأن المعدلات والتضخم إلى قفزة في توقعات أسعار الفائدة، حيث يرى العديد من المحللين أن سعر الفائدة النهائي يقترب من 6٪. تسبب هذا بتراجع الأسهم، وارتفاع عوائد الخزانة لمدة عامين إلى أعلى مستوى خلال 15 عاماً فوق 5٪.

من المحتمل جداً أن تستمر معنويات تجنب المخاطرة يوم الجمعة حتى يقوم فريق وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بما يكفي لتهدئة المخاوف من انتشار العدوى داخل القطاع المصرفي. من المحتمل أن يكون هذا سلبياً للغاية بالنسبة لأسواق الأسهم. على غير العادة، لا يتدفق المال بشكل واضح إلى الدولار الأمريكي، لذلك سيكون هناك تخلص من المخاطرة بدون التدفق المعتاد للدولار، مما قد يجعل هذا تحدياً للتداول، حيث أن التدفقات ليست واضحة.

كان هناك عدد قليل من البيانات الهامة الأخرى الأسبوع الماضي:

  • معدل وبيان السياسة النقدية لبنك اليابان - لم تكن هناك تغييرات في سعر الفائدة أو السياسة، ولكن دفاع المحافظ كورودا المتقاعد عن سياسته المتساهلة للغاية أدى إلى انخفاض الين إلى حدٍ ما.
  • بيان أسعار ومعدلات الليلة الواحدة من بنك كندا - لم يغير البنك شيئاً وتوقع بثقة أن التضخم سينخفض إلى 3٪ بحلول منتصف هذا العام. كان ينظر إلى هذا الأمر على أنه تساهل، وتراجع الدولار الكندي بعد الإعلان.
  • بيان سعر ومعدل النقد من بنك الاحتياطي الأسترالي - قام بنك الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة بنسبة 0.25٪ أخرى إلى 3.60٪، معرباً عن مخاوفه من استمرار ارتفاع التضخم وعدم انخفاضه بالسرعة الكافية، لكنه وضع الأمل في أن وقت وقف الارتفاعات يقترب.
  • بيانات مؤشر أسعار المستهلكين السويسري (التضخم) - جاءت أعلى من المتوقع مع زيادة شهرية بنسبة 0.7٪، أعلى من 0.5٪ التي كانت متوقعة. هذا له تداعيات قوية وقد يكون قد عزز قيمة الفرنك السويسري، الذي ارتفع بقوة خلال الأسبوع.
  • بيانات الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة الأمريكية - فاقت هذه التوقعات، تماماً كما فعلت بيانات الوظائف غير الزراعية في وقت لاحق من الأسبوع.
  • بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة - جاءت أعلى بقليل من المتوقع، مع زيادة شهرية بنسبة 0.3٪ مقارنة بالزيادة بنسبة 0.1٪ التي كانت متوقعة.
  • بيانات البطالة الكندية - كان هذا أفضل قليلاً من المتوقع، مع ثبات المعدل عند 5.0٪ عندما كان من المتوقع ارتفاع طفيف إلى 5.1٪.

الأسبوع المقبل: 13 مارس - 17 مارس 2023

من المرجح أن يشهد الأسبوع المقبل في الأسواق مستوى أعلى من التقلبات مقارنة بالأسبوع الماضي، بسبب استمرار الخوف من عدوى البنوك وإصدار بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية (التضخم) المهمة للغاية. الإعلانات الرئيسية المرتقبة لهذا الأسبوع مرتبة حسب الأهمية:

  • مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (التضخم) - من المتوقع أن ينخفض من المعدل السنوي 6.4 ٪ إلى 6.0٪.
  • سعر إعادة التمويل الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي + بيان السياسة النقدية
  • مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة
  • مبيعات التجزئة الأمريكية
  • ميزانية المملكة المتحدة
  • ثقة المستهلك الأمريكي الأولية من UoM.
  • مؤشر إمباير ستيت التصنيعي في الولايات المتحدة
  • الناتج المحلي الإجمالي النيوزيلندي
  • تغيير عدد المطالبين في المملكة المتحدة
  • البطالة في أستراليا

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للسعر أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي شكل شمعة تنازلية مستمرة برفض مستوى المقاومة الرئيسي عند 105.36.

الشمعة كبيرة جداً، ولكنها ذات فتيل منخفض كبير، مما يشير إلى أن لا الحركة التصاعدية ولا الحركة التنازلية تسيطر بشكل حاسم هنا. إشارة تنازلية أخرى هي أن الدولار يتداول مرة أخرى دون مستوياته قبل 3 و6 أشهر.

من المحتمل أن يواجه الدولار الأمريكي ضغوطاً متضاربة وتقلباً شديداً خلال الأسبوع المقبل، بسبب الخوف من عدوى البنوك الأمريكية، ولكن أيضاً الإصدار القادم لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي. في الوقت الحالي، من المرجح أن تكون التداولات مقابل الدولار الأمريكي ناجحة، ولكن على المتداولين متابعة الأخبار والحذر من أحداث التقلبات.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي

الدولار الأسترالي/الفرنك السويسري

يقع تقاطع العملات زوج الدولار الأسترالي/الفرنك السويسري في قلب سوق الفوركس الآن، ولأسباب وجيهة.

الأسواق في وضع تجنب المخاطرة بسبب انهيار بنك وادي السيليكون والخوف المصاحب من انتقال العدوى إلى البنوك الأخرى، ويرجع أيضاً جزئياً إلى تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي بشأن استمرار ارتفاع التضخم.

تبحث الصناديق عن ملاذ آمن، والذي يكون عادةً الدولار الأمريكي، لكن الدولار غير قادر على أداء هذه الوظيفة. لذلك، نشهد تدفقاً إلى الفرنك السويسري لأداء هذا الدور.

من ناحية أخرى، يعاني الدولار الأسترالي عادةً في ظل ظروف سوق تجنب المخاطرة، وهذا ما رأيناه الأسبوع الماضي، حيث انخفض الدولار الأسترالي بقوة في كل مكان.

انخفض هذا الزوج بقوة الأسبوع الماضي، حيث أظهرت كلا العملتين حركة اتجاهية أكثر من أي عملات رئيسية أخرى، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 3 سنوات. نرى زخماً تنازلياً قوياً هنا.

قد يكون الوضع متقلباً حيث تعمل وزارة الخزانة الأمريكية جاهدة لوقف أي عدوى مصرفية وقد تكون ناجحة، مما قد يتسبب بحدوث تأرجح كبير في سوق الفوركس. ومع ذلك، حتى يحدث ذلك، من المرجح أن يكون البيع في هذا الزوج تداولاً جيداً، نظراً للزخم القوي والمشاعر الداعمة له.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأسترالي/الفرنك السويسري

مؤشر S&P500

لقد شهدنا انخفاضاً قوياً في مؤشر S&P500 خلال الأسبوع وخاصة يوم الجمعة. اهتزت أسواق الأسهم في البداية بسبب شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المتشددة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، قبل أن تهتز بشدة بسبب انهيار بنك وادي السيليكون، مما أثار مخاوف من العدوى داخل النظام المصرفي.

لا يزال الرسم البياني اليومي للسعر يظهر تقاطعاً ذهبياً صالحاً (أو تقاطع تصاعدي)، حيث يتقاطع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وهو قائم منذ أربعة أسابيع تقريباً. يشير هذا التقاطع تاريخياً إلى بداية حركة تصاعدية رئيسية، لذلك قد يكون إشارة شراء كبيرة على المدى الطويل. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أنه خلال الخمسين عاماً الماضية، لم يتعافى أي تقاطع ذهبي يشهد انخفاضاً في الأسعار لاحقاً بأكثر من 7.3٪ لإنتاج تداول سوق صاعدة مربحة، لذلك أتوقع إنهاء هذا السوق الصاعد الناشئ.

المزيد من الإشارات التنازلية تتمثل في إغلاق ليومان متتاليان دون المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وتعزيز مستوى المقاومة الرئيسي تحت المستوى 4018 مباشرة.

سيعتمد الكثير الآن على ما إذا كانت وزارة الخزانة الأمريكية قادرة على استعادة الثقة في أن العدوى المصرفية لن تنتشر. وإلى أن يتم ذلك، فمن المحتمل أن نشهد مزيداً من التراجع في سوق الأسهم الأمريكية.

الرسم البياني اليومي لمؤشر S&P500

عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل في البداية مرة أخرى الأسبوع الماضي، ولا سيما عوائد العامين، حيث تحدث جيروم باول عن المعدلات والتضخم، مما رفع التوقعات برفع أسعار الفائدة. بدأت عوائد السنتين بالتداول عند أعلى مستوى جديد لها خلال 15 عاماً فوق 5٪. مع ذلك، شهد يومي الخميس والجمعة انخفاضات قوية، وكان الانخفاض الهائل ليوم الجمعة كبيراً بشكل غير معتاد. في غضون ثلاثة أيام فقط، انتقلت الأسواق من رؤية أسعار الفائدة على المدى القريب من أعلى من 5٪ إلى ما يقرب من 4.5٪.

نتج هذا الانخفاض القوي عن انهيار بنك وادي السيليكون، حيث أن الخوف الحالي من العدوى داخل النظام المصرفي الذي يؤدي إلى انهيار البنوك الأخرى سيجعل المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى القصير أمراً مستحيلاً، حتى يتم إزالة الخوف من العدوى.

أشك في أن هذه العوائد سوف تتراجع أكثر من ذلك بكثير، لكنني لا أرى أنها سوف تتعافى ما لم تقدم وزارة الخزانة الأمريكية إصلاحاً مثيراً للإعجاب بسرعة.

الرسم البياني اليومي لعوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين

الخلاصة

أرى فرصة لصفقات بيع على زوج الدولار الأسترالي/الفرنك السويسري حتى تقدم وزارة الخزانة الأمريكية معالجة مقنعة لوضع بنك وادي السيلكون.

هل أنت مستعد لتداول تحليلنا الأسبوعي للفوركس؟ لقد قمنا هنـــــــــــــــــــــا بإدراج قائمة مختصرة لأفضل وسطاء تداول العملات الأجنبية في الصناعة من أجلك.

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة