ارتفع الجنيه البريطاني قليلاً، لكنه يقترب من المستوى الحاسم 1.24، وهي منطقة شكلت قمة مزدوجة مهمة. من المتوقع أن يكون من الصعب للغاية الاختراق فوق هذه المنطقة التي تمتد إلى المستوى 1.25، حيث يواجه السوق ضغوط بيع كبيرة في هذه المنطقة العامة. نتيجة لذلك، من المتوقع أن يتراجع السوق إلى منطقة التدعيم السابقة، ومن غير المرجح أن يتغير قريباً، حيث يستمر السوق بمواجهة المصاعب بسبب الارتباك المحيط بالميول التوجيهية العامة.
يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤاً، وهو ما لا يبشر بالخير للعملات خارج الولايات المتحدة. مع اقترابنا من الركود، من المتوقع أن يكون الدولار الأمريكي أحد المستفيدين الرئيسيين، مما قد يتسبب بضغوط بيع للجنيه البريطاني. يهدد المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يوماً حالياً بالاختراق للأعلى، وهو ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم. ومع ذلك، فإن المتوسطات المتحركة مسطحة، لذلك لا يجب الاعتماد كثيراً عليها حالياً، ما عدى أن من المرجح أن يستمر السوق بكونه في مرحلة تدعيم. المتوسطات المتحركة قريبة من المستوى 1.21، والذي من المتوقع أن يكون مستوى دعم ثانوي.
المستوى 1.20 هو رقم كبير وكامل وذو أهمية نفسية، ولكن على المتداولين أيضاً مراقبة المستوى 1.1850، والذي قدم دعماً كبيراً عدة مرات. سيكون اختراق هذا المستوى سلبياً للغاية، وفي هذه البيئة، من المتوقع أن يتراجع الجنيه البريطاني على طول الطريق إلى المستوى 1.15. ومع ذلك، إذا اخترق فوق المستوى 1.25، فقد يبدأ نوعاً من تداول "الشراء والاحتفاظ" في السوق، مع فقدان الدولار الأمريكي قوته بمرور الوقت. في هذه البيئة، على المتداولين البحث عن الدولار الأمريكي الذي سوف يتراجع مقابل العديد من العملات الأخرى في نفس الوقت، قبل اتباع هذه الخطوة.
ارتفع الجنيه البريطاني بشكل طفيف ولكنه يواجه ضغوط بيع كبيرة بالقرب من المستوى الحاسم 1.24، وهي منطقة مقاومة كبيرة. من المتوقع أن يواصل السوق مرحلة التدعيم مع تباطؤ الاقتصاد العالمي، ومن المحتمل أن يكتسب الدولار الأمريكي قوة في فترة الركود. على المتداولين مراقبة مستويات الدعم، بما في ذلك المستوى 1.20 والمستوى 1.1850، لقياس التحركات التنازلية المحتملة في السوق. من خلال وجود استراتيجية تداول قوية وإدارة مخاطر والبقاء على اطلاع، يمكن للمتداولين التحرك في سوق الفوركس بثقة، وربما تحقيق أهدافهم المالية.