تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) خلال تعاملاتها المبكرة ليوم الأربعاء، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.08% ليستقر على سعر 2.566 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد انخفاضها خلال تداولات أمس بنسبة بلغت -2.10%.
تعرضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي للضغط السلبي يوم الثلاثاء، وذلك على الرغم من الطلب المتزايد للحاجة إلى التدفئة بسبب الطقس وتراجع الإنتاج، ولكن يبدو أن المخاوف بشأن التضخم والذعر في القطاع المالي قد ساعدت على إبطاء الزخم الإيجابي.
انخفض العقد الآجل لشهر أبريل/ نيسان للغاز الطبيعي في Nymex بنحو 3.3 سنتًا يوميًا، واستقر عند 2.573 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانيةـ كما تراجعت العقود الآجلة لشهر مايو/ أيار بنحو 3.6 سنت إلى 2.690 دولار.
انخفض الإنتاج في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء من 100 مليار قدم مكعب في اليوم إلى 98 مليار قدم مكعب في اليوم، وفقًا لبيانات لبلومبرج، حيث تباطأ الإنتاج بسبب مشاريع الصيانة قصيرة الأجل.
في الوقت نفسه استمرت التوقعات الصادرة عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية (NWS) في إظهار زيادة الطلب على التدفئة في النصف الثاني من شهر مارس/ أذار وحتى الأسبوع الأول من شهر أبريل، فقد أظهرت توقعاتها نوبات متعددة من تساقط الثلوج ودرجات حرارة متجمدة تمتد على مساحات شاسعة من الولايات الـ 48 السفلى هذا الأسبوع والذي يليه.
تقنياً تعرض السعر للضغط السلبي على اثر ثبات مستوى المقاومة 2.748 الذي تحدثنا عنه بالأمس، وذلك في ظل سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير وتداولاته بمحاذاة خط اتجاه هابط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي أيضاً بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وأخيراً يعاني من استمرار توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة طيلة استقراره دون مستوى 2.748، ليستهدف مستوى الدعم المحوري والنفسي 2.00.