تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) خلال تعاملاتها المبكرة ليوم الخميس، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.08% ليستقر على سعر 2.466 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد هبوطها خلال تداولات أمس بنسبة بلغت -3.89%.
تعثرت العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الأربعاء، وهي خسارة للجلسة الثانية على التوالي، حيث توقع المحللون قراءة ضعيفة أخرى للمخزون الحكومي في الولايات المتحدة، وبدأ التجار في النظر إلى ما وراء موجة البرد في أواخر الشتاء ونحو طقس ربيعي معتدل على الأرجح.
استقرت عقود الغاز الآجلة في Nymex لشهر أبريل/ نيسان عند 2.439 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بانخفاض قدره 13.4 سنتًا في اليوم، بينما تراجع عقد شهر مايو/ أيار بنحو 14.4 سنتًا إلى 2.546 دولار.
سيتحول تركيز السوق الآن إلى تقرير المخزونات الأسبوعية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الخميس، والذي سيغطي الأسبوع المنتهي في 10 مارس/ أذار، حيث يتوقع المحللون قراءة سلبية مرة أخرى بالنسبة للفترة الأخيرة.
في آخر تقييم للمخزون أبلغت EIA عن سحب 84 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 3 مارس، وهو أقل بكثير من متوسط انخفاض الخمس سنوات البالغ 101 مليار قدم مكعب، بلغ إجمالي المخزونات 2,030 مليار قدم مكعب بزيادة 359 مليار قدم مكعب من متوسط الخمس سنوات، في حين يتوقع المحللين سحب للمخزونات تتراوح من 49 إلى 76 مليار قدم مكعب.
تقنياً يسيطر الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل على حركة الغاز الطبيعي، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته المستمرة دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فنحن نتوقع المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة طوال استقراره دون مستوى 2.748، ليستهدف مستوى الدعم النفسي 2.00.