ارتفعت أسواق الذهب واخترقت المستوى الحاسم 1900 دولار في بداية جلسة الإثنين. تستند هذه الخطوة إلى التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يغير سياسته النقدية الآن بعد أن يتدخل المنظمون لإنقاذ بنك وادي السيليكون. ومع ذلك، من غير المرجح أن يحدث هذا، وقد يكون فخاً للحركة التصاعدية، حيث من المتوقع أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على حاجته إلى سياسة نقدية أكثر تشدداً. علاوة على ذلك، فإن التضخم ما يزال يشكل مصدر قلق، ولم يتغير ذلك.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
على الرغم من تشكيل قاع مزدوج عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم، قد تكون هذه الحركة مبالغ فيها على المدى القصير. يمكن توقع حدوث تراجع، وعلى المتداولين مراقبة السوق لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك. هناك الكثير من الضجيج في السوق، ويتجه الذهب إلى منطقة شهدت الكثير من عمليات البيع من قبل، كما يتضح من الشمعات الحمراء الضخمة من ارتفاعات فبراير.
من المرجح أن يستقر الذهب قليلاً، مما قد يؤدي إلى عودة السوق إلى المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. يحتاج المتداولون إلى رؤية نوع من الشموع المرهقة للتداول في الاتجاه التنازلي، أو حدوث تحول كامل في أسواق أسعار الفائدة، والذي قد يحدث بمرور الوقت. قد يؤدي هذا إلى زيادة قيمة الدولار الأمريكي، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض سعر الذهب. بما أن التقلبات متوقعة، على المتداولين عدم مطاردة الذهب، حتى لو كانوا يعلمون أنه سيصل إلى الارتفاعات. ستكون هناك تراجعات، وسيحتاج المتداولون إلى مراقبة السوق خلال الجلسات العديدة القادمة التوجه التالي.
في النهاية، قفزت أسواق الذهب إلى الأعلى واخترقت المستوى 1900 دولار، بناءً على التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يغير سياسته النقدية. ومع ذلك، هذا غير محتمل، وقد يشكل مصيدة للحركة التصاعدية. على المتداولين توخي الحذر ومراقبة التراجع المحتمل، حيث يتجه الذهب إلى منطقة شهدت الكثير من عمليات البيع سابقاً. يجب انتظار الشموع المرهقة أو حدوث تحول كامل في أسواق أسعار الفائدة قبل الانخراط في الجانب السلبي. قد تستقر أسعار الذهب، وعلى المتداولين مراقبة تقلبات السوق لتجنب الخسائر المحتملة. سيكون حجم المركز أمراً حاسماً في هذا السوق، حيث أتوقع أن يزداد التقلب سوءاً وليس أن يتحسن.