تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) خلال تعاملاتها المبكرة ليوم الثلاثاء، لتتكبد خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.33% ليستقر على سعر 2.559 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد انخفاضها بشكل حاد خلال تداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -13.66%.
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الاثنين، حيث تجنبت نماذج الطقس في عطلة نهاية الأسبوع كمية هائلة من الطلب خلال توقعات 15 يومًا، على الرغم من أن الطلب على الغاز الطبيعي المسال وصل إلى مستوى مرتفع جديد وسط عودة عمليات مرفق التصدير الرئيسي، إلا أن عقد Nymex لشهر أبريل/ نيسان قد انخفض بمقدار 43.7 سنت عند 2.572 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما انخفضت العقود الآجلة لشهر مايو/ أيار بنحو 41.1 سنت إلى 2.730 دولار.
في غضون ذلك يخطط الاتحاد الأوروبي لإطلاق مناقصة الشهر المقبل بشأن الشراء المشترك لإمدادات الغاز الطبيعي، في خطوة أولى نحو إنشاء كارتل للمشترين في محاولة لخفض الأسعار، حسبما أفادت بلومبرج في 7 مارس/ أذار.
تظهر التقديرات الأولية وفقًا لنائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفوكوفيتش أن هناك طلبًا بين الدول الأعضاء في الكتلة البالغ عددها 27 وثلاث دول مجاورة لشراء 24 مليار متر مكعب من الغاز بشكل مشترك خلال السنوات الثلاث المقبلة، يتوقع الاتحاد الأوروبي توقيع العقود الأولى مع الموردين في شهر يونيو/ حزيران.
تقنياً ينخفض السعر مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط وبمحاذاة خط اتجاه، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الانخفاض للغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة طوال استقراره دون مستوى 2.748، ليستهدف مستوى الدعم النفسي 2.00.