تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

توقعات الفوركس الأسبوعية لأسواق زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني ومؤشر S&P500 ومؤشر ناسداك100 وعوائد الخزانة لمدة عامين

تبدو أسواق الأسهم أقل ميلاً إلى الارتفاع بعد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المتشدد، بينما ارتفع الدولار الأمريكي مع انخفاض الدولار الأسترالي والين الياباني.

من المرجح أن يعتمد الاختلاف بين النجاح والفشل في تداول الفوركس/العقود مقابل الفروقات في الغالب على الأصول التي تختار التداول بها كل أسبوع وفي أي اتجاه، وليس على الطرق الدقيقة التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول.

لذلك، عند بدء الأسبوع، من الجيد النظر إلى الصورة الكبيرة لما يتطور في السوق ككل، وكيف تتأثر هذه التطورات بالأساسيات الكلية والعوامل الفنية ومعنويات السوق. هناك القليل من الاتجاهات القائمة متوسطة الأجل في السوق في الوقت الحالي، والتي يمكن استغلالها بشكل مربح. تابع القراءة للحصول على تحليلي الأسبوعي.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

لقد كتبت في مقالتي السابقة بتاريخ 19 فبراير أن أفضل فرصة تداول لهذا الأسبوع كانت على الأرجح أن تكون صفقات شراء لمؤشر S&P500 (ربما للاستثمار طويل الأجل). لسوء الحظ، انخفض مؤشر S&P500 بنسبة 2.03٪. لقد رأيت أيضاً صفقة شراء في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين إذا رأينا إغلاقاً يومياً أعلى من 4.729٪، ولكن هذا لم يتحقق حتى اليوم الأخير من الأسبوع.

يهيمن على الأخبار الشعور المتزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يكون قادراً على خفض التضخم إلى هدف 2٪ دون رفع أسعار الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير. قبل أسابيع قليلة، كانت الأسواق تتوقع معدلاً نهائياً يبلغ حوالي 5.1٪، لكنه يقف الآن عند حوالي 5.6٪ وقد يكون في طريقه للزيادة. ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل سنتين بقوة الأسبوع الماضي، وأغلقت فوق المستوى 4.8٪ وبالقرب من أعلى مستوى خلال عدة سنوات تم الوصول إليه قبل بضعة أشهر. تعززت هذه المشاعر يوم الجمعة عندما صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن التضخم في الولايات المتحدة "ليس تحت السيطرة بعد"، وهو انعكاس كامل لما كانت تقوله قبل بضعة أشهر فقط في أكتوبر 2022. بالإضافة إلى ذلك، جاءت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية أعلى من المتوقع، مما يشير إلى أن التضخم قد زاد بشكل ملموس خلال الشهر الماضي.

كان لهذه الميول عدة آثار:

  • أسواق الأسهم آخذة بالتراجع، حيث أغلق مؤشر S&P500 دون المستوى 4000 بعد انخفاضه بأكثر من 2٪ خلال الأسبوع، بينما انخفض مؤشر ناسداك100 أيضاً.
  • تستمر عوائد سندات الخزانة والدولار الأمريكي بالارتفاع، حيث كانت في اتجاه تصاعدي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
  • تتجه العديد من الأصول "الخطرة" الأخرى، مثل الدولار الأسترالي، إلى الانخفاض أيضاً.

بالانتقال إلى الاتحاد الأوروبي، تتزايد المخاوف بشأن التضخم هناك أيضاً، حيث لا تظهر بيانات التضخم الأساسي في منطقة اليورو إشارات إلى تباطؤ حقيقي. يؤدي هذا إلى ارتفاع التوقعات فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل من قبل البنك المركزي الأوروبي.

الأخبار الرئيسية الأخرى كانت تتعلق بالتغيير الوشيك لمحافظ بنك اليابان. أوضح كل من المحافظ المنتهية ولايته كورودا والمحافظ الجديد أويدا خلال الأيام القليلة الماضية أن السياسة النقدية المتساهلة للغاية في بنك اليابان ستبقى، مما أدى إلى ضعف الين بقوة يوم الجمعة.

كانت هناك بعض البيانات المهمة الأخرى المعلن عنها الأسبوع الماضي:

  • جاءت البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي أقل قليلاً من المتوقع، حيث أظهرت معدل نمو سنوي من الربع الأخير بنسبة 2.7٪ مقارنة بـالتوقعات التي كانت عند 2.9٪.
  • جاءت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع، حيث أظهرت زيادة شهرية بنسبة 0.6٪، مقارنة بالزيادة البالغة 0.4٪ التي كانت متوقعة على نطاق واسع.
  • جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الكندي أقل قليلاً من المتوقع، حيث أظهرت زيادة شهرية بنسبة 0.5٪ فقط بدلاً من 0.7٪ المتوقعة.
  • البيان الرسمي لأسعار النقد والسياسة النقدية من بنك الاحتياطي النيوزيلندي - حقق بنك الاحتياطي النيوزيلندي ارتفاعاً بنسبة 0.50٪ وهو ما كان متوقعاً، لكنه ذكر أيضاً أنه كان من المتوقع حدوث المزيد من الارتفاعات، وهو ما كان يُنظر إليه على أنه ميل متشدد.

كانت هناك بعض البيانات الأخرى التي تم نشرها بشأن المملكة المتحدة وأستراليا، ولكن لم يحتوي أي منها على أي مفاجآت كبيرة أو تحرك للسوق بشكل كبير.

انخفضت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم مرة أخرى الأسبوع الماضي للأسبوع التاسع على التوالي وفقاً للبيانات الرسمية، مع أدنى أرقام إجمالية منذ مايو 2020، بعد وقت قصير من بدء الوباء.

الأسبوع المقبل: 27 فبراير - 3 مارس 2023

من المرجح أن يشهد الأسبوع القادم في الأسواق مستوى أقل من التقلبات مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث لا يوجد سوى عدد قليل من البيانات الرئيسية المنتظرة. وهي بالترتيب من حيث الأهمية:

  • محافظ بنك اليابان المعين يدلي بشهادته أمام البرلمان
  • بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأسترالي (التضخم)
  • بيانات مؤشر مديري المشتريات الخاص بقطاع الخدمات الأمريكية من ISM
  • بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي من ISM
  • بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي
  • بيانات ثقة المستهلك الأمريكي من CB

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يُظهر الرسم البياني الأسبوعي للأسعار أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي شكل شمعة تصاعدية قوية، بعد أسابيع قليلة من رفضه بشكل مقنع لمستوى الدعم الموضح عند 101.07، والذي يشير عادةً إلى انعكاس مستمر للاتجاه.

الشمعة كبيرة وتغلق مباشرة عند قمة نطاقها، وهي إشارة تصاعدية. الإشارة التصاعدية الأخرى هي أن الدولار يتداول الآن فوق مستواه قبل 3 (ولكن ليس 6) أشهر. ومع ذلك، من الملاحظ في الرسم البياني للسعر أدناه أن الارتفاع توقف عند مستوى المقاومة الرئيسي عند 104.93.

لا أحب التداول عكس الاتجاهات طويلة الأجل، ولكن هناك إشارات متزايدة على أن لدينا اتجاه تصاعدي جديد طويل الأجل في الدولار الأمريكي. قد ينعكس هذا، لكن من المحتمل أن يستغرق هذا بعض الوقت، لذلك سأكون حذراً للغاية عند القيام بأي صفقات مقابل الدولار الأمريكي هذا الأسبوع.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي/الين الياباني

شهد الأسبوع الماضي تشكيل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني لشمعة تصاعدية قوية أخرى، والتي أغلقت عند أعلى مستوى لها. كان الدولار الأمريكي هو العملة الأقوى مرة أخرى خلال الأسبوع الماضي، بينما كان الين هو الأضعف، مما وضع هذا الزوج في بؤرة الاهتمام. كانت الحركة مدفوعة بالتساوي بضعف الين وقوة الدولار.

يبدو أن الاتجاه التصاعدي السابق على المدى القصير قد أصبح اتجاهاً تصاعدياً طويل الأجل، مع تداول السعر فوق مستواه قبل 3 أشهر.

الاتجاه ليس ثابتاً أو مستقراً، ولكن قد تكون هناك فرص تداول يومية جيدة هنا على جانب الشراء خلال الأسبوع المقبل، حيث يبدو أن المحافظ الجديد لبنك اليابان حريص على التمسك بالسياسة النقدية المتشددة الحالية لسلفه.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني

مؤشر S&P500

شهد الأسبوع الماضي مرة أخرى تراجع مؤشر S&P500، مما أدى إلى تشكيل شمعة دوجي تنازلية كبيرة إلى حدٍ ما. يبدو أن الظروف أصبحت تنازلية أكثر مع تزايد التشاؤم بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع معدل الفائدة النهائي.

لا يزال الرسم البياني اليومي للسعر يظهر تقاطعاً ذهبياً قائماً (أو تقاطع تصاعدي)، حيث يتقاطع المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وهو قائم منذ يوم الخميس قبل أسبوعين. يشير هذا التقاطع تاريخياً إلى بداية حركة تصاعدية رئيسية، لذلك قد يكون إشارة شراء كبيرة على المدى الطويل.

الميزة التنازلية الأخرى هي الإغلاق دون المستوى 4000 والذي يمكن اعتباره إشارة تنازلية. إذا كان السعر يتداول ما دون المستوى 3875، فإن ذلك يشير، بناءً على البيانات التاريخية، إلى أن السوق التصاعدي لن ينطلق قريباً.

يبدو على الأرجح أننا سنرى السعر يستمر بالتراجع خلال الأسبوع المقبل. إذا حصلنا على إغلاق يومي فوق المستوى 4018 قبل الوصول إلى المستوى 3875، فستكون هذه إشارة تصاعدية.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر S&P500

مؤشر ناسداك 100

شهد الأسبوع الماضي تشكيل مؤشر ناسداك 100 لشمعة تنازلية، حيث فشل السعر مرة أخرى بتحقيق اختراق تصاعدي لما بعد مستوى المقاومة الرئيسي عند 12820.

تجدر الإشارة إلى أنه في حين أن مؤشر ناسداك مرتبط بشكل إيجابي للغاية بمؤشر S&P500 الأوسع، فإن مؤشر ناسداك لا يظهر تقاطعاً ذهبياً، على عكس مؤشر S&P500، وقد تم الاحتفاظ بمستوى مقاومة واضح لفترة أطول. يشير هذا إلى أن مؤشر ناسداك يبدو ضعيفاً نسبياً، لذا يجب أن تستخدم الحركة التصاعدية مؤشر S&P500 كوسيلة أكثر ملاءمة. إذا كنت تعتقد أن سوق الأسهم الأمريكية على وشك الانهيار وترغب بالتداول على المكشوف، فقد يكون مؤشر ناسداك هو الرهان الأفضل.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر ناسداك100

عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مرة أخرى الأسبوع الماضي، ولا سيما عوائد العامين، بعد أن استمرت البيانات الاقتصادية الأمريكية والبيانات/المحاضر من الاحتياطي الفيدرالي بإظهار اقتصاد أكثر سخونة مما كان متوقعاً، مما رفع التوقعات برفع أسعار الفائدة.

من الناحية الفنية، يبدو الرسم البياني تصاعدياً للغاية: نرى أعلى إغلاق أسبوعي هنا منذ سنوات.

قد يكون هذا اتجاهاً مستأنفاً مع التوقعات بارتفاع سعر الفائدة النهائي للولايات المتحدة، لكنني ما زلت قلقاً من أن المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً لا يزال دون المتوسط المتحرك لمدة 100 يوم.

لن أدخل في صفقة شراء هنا حتى تتقاطع هذه المتوسطات المتحركة، ويقوم السعر بإغلاق يومي أعلى.

يجب أن يلاحظ المتداولين أن هذا الأصل موجود كعقد آجل صغير، والذي يمكن أن يكون في متناول الكثيرين.

الرسم البياني الأسبوعي لعوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين

الخلاصة

أعتقد أنه قد يكون من الحكمة بالنسبة للمتداولين على المدى الطويل البقاء خارج السوق هذا الأسبوع. ومع ذلك، أرى فرصة استثمارية طويلة الأجل قائمة في مؤشر S&P500 بعد إغلاق يومي فوق المستوى 4018، وفرص تداول يومية محتملة في زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني على جانب الشراء. كما أنني أرى صفقة شراء في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين إذا رأينا متوسط الحركة السريعة يتقاطع فوق المتوسط الأبطأ مع ارتفاع جديد عند الإغلاق اليومي.

هل أنت مستعد للتداول في توقعاتنا الأسبوعية للفوركس؟ فيما يلي هنــــــــــــــــــــــا أفضل وسطاء الفوركس للاختيار من بينهم.

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة