تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: - الأحد 5 فبراير 2023

زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: تغيرات مفاجئة في المعنويات السلوكية قصيرة المدى.

قدم زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي حركة تنازلية سريعة يوم الجمعة حيث اضطرت المؤسسات المالية إلى التفكير بأرقام الوظائف الأمريكية الأقوى من المتوقع.

أعلان

لإنشاء حساب فوركس إسلامي

بعد ملامسة المنطقة 1.24000 في منتصف الأسبوع الماضي، تمكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من تدمير الكثير من التفاؤل التصاعدي قصير المدى بدفع سيف واحد يوم الجمعة. رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الإقراض الرئيسي بنسبة 0.25٪ يوم الأربعاء وألقى خطاباً شديداً للسياسة النقدية، قائلاً إن البنك المركزي الأمريكي من المحتمل أن يقوم برفع آخر في مارس مما سيجعل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية 5.00٪.

مع ذلك، نظرت العديد من المؤسسات المالية إلى تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشكل مريب، ومن المحتمل أن تستمر بالرهان ضد الدولار الأمريكي معتقدة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيثبت خطأه فيما يتعلق بتوقعاته. ظل الدولار ضعيفاً إلى حدٍ ما يومي الأربعاء والخميس عقب تصريحات الاحتياطي الفيدرالي. أضاف بنك إنجلترا إلى مكانة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يوم الخميس، عندما رفع البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة البنكي الرسمي إلى 4.00٪ بزيادة قدرها 0.50٪ كما كان متوقعاً. ومع ذلك، بحلول منتصف يوم الخميس، كانت هناك إشارات على تزايد عمليات البيع المتوترة في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي حيث بدأ بملامسة الدعم الفني الرئيسي.

ثم في يوم الجمعة، أعطت أرقام تغيير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي جرعة قوية من الرعب قصير المدى للمضاربين. جاءت أرقام الوظائف من الولايات المتحدة أقوى بكثير مما كان متوقعاً. أدت الزيادة في نتائج التوظيف إلى قيام العديد من الشركات المالية ببيع الدولار الأمريكي وتوقع رقم أضعف إلى حدٍ ما على الجانب الخطأ من المعنويات السلوكية، حيث أصبح الدولار تصاعدياً بعنف. انخفض زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى القرب من المنطقة بين 1.22650 إلى 1.21000 في غمضة عين.

تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي  بعد أن استمرت أرقام الوظائف القوية في الولايات المتحدة باكتساب القوة.

لم يتم الوصول إلى المستوى 1.21000 للضرب، بل ثبت أنه ضعيف، وبحلول نهاية يوم الجمعة، دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من المستوى 1.20500. سيكون الافتتاح غداً لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مهماً وسيوضح ما إذا كانت الشركات المالية قد استعادت أنفاسها أم لا وستتوقف عن بيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، أو ما إذا كانت الشركات التداولية ستستمر بإظهار التوتر وتدفع هذا الزوج إلى الانخفاض.

  • قد يكون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد أعطى فكرة كبيرة يوم الأربعاء أن العديد من المؤسسات التداولية لم تأخذها على محمل الجد، عندما أعرب البنك المركزي الأمريكي عن قلقه بشأن الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة الذي لا يُظهر ضغوطاً انكماشية كافية.
  • في حين أن العديد من تسريحات الوظائف في الولايات المتحدة أحدثت ضجيجاً عبر وسائل الإعلام، فإن التوظيف الأقوى من المتوقع يظهر على المدى القصير أن أسعار الفائدة المرتفعة لا تضر بالاقتصاد الأمريكي بشكل رهيب.

المدى القصير والمتوسط هما شيئان مختلفان بالنسبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.

قد يشعر المتداولون اليوميون الذين كانوا على الجانب الخطأ من التراجع المفاجئ يوم الجمعة في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالإحباط. كان التحرك إلى الأسفل سريعاً، وإذا لم يتم استخدام الإدارة المناسبة للمخاطر، فمن المحتمل أن تكون حسابات التداول للمضاربين قد تضررت بشدة. يجب أن تكون أساليب المخاطرة في الأيام القادمة متحفظة أيضاً.

السؤال المطروح على المتداولين التصاعديين لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو ما إذا كانت الحركة التنازلية التي بدأت بالفعل في منتصف يوم الخميس ثم تراكمت قوة بيع قوية يوم الجمعة ستستمر، أو إذا كانت الشركات المالية ستبدأ بشراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وتشكيل أرض تداولية هادئة. يمكن للتوقعات على المدى القصير والمتوسط أن تحمل وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بقيمة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الآن، مقارنة بثلاثة أشهر مقبلة.

التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:

نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو 1.18950 إلى 1.222910

إذا اعتقد المتداول اليومي أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي لديه مجال أكبر للتحرك نحو الأسفل، فقد لا يرغب بالإفراط في الطموح. لقد تفاجأ العديد من المتداولين بالتراجع الأسبوع الماضي إلى الانخفاضات، ولكن يجب مراقبة المستويات من 1.20300 إلى 1.20000 عن كثب يوم الإثنين. إذا انخفض زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى ما دون المستوى 1.20000، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أجراس الإنذار، ولكنه قد يثير أيضاً اهتمام المضاربين الذين قد يعتقدون أن عمليات البيع قد كانت مبالغ فيها.

أثبتت المشاعر السلوكية في أواخر الأسبوع الماضي أنها يمكن أن تتحول بسرعة وتنتج تغيراً سريعاً في الاتجاه. إذا بدأ السوق باختبار المستوى 1.19750 بجدية، فقد يعتقد بعض المتداولين أنه يمكن تحقيق أعماق أقل على المدى القصير، ولكن إلى أي مدى يمكن أن ينخفض زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قبل أن يتدخل المشترون؟

كانت عمليات البيع في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قاسية ومؤلمة للمتداولين التصاعديين. ينصح المضاربين الذين يعتقدون أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي قد بيع بشكل مفرط بالتركيز على إدارة المخاطر. قد يرغب المتداولين المحافظين بمراقبة التداول في وقت مبكر من هذا الأسبوع لمعرفة ما إذا كان زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يمكنه الاستقرار والبدء بزيادة قيمته بشكل تدريجي. إذا تمكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من الحفاظ على المستوى 1.21500 في وقت مبكر من هذا الأسبوع وإنشاء بعض الزخم التصاعدي، فقد يميل المتداولين إلى استهداف نطاق 1.22000 وما فوق.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة