الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: قد يكون نطاق التداول الصعب الأسبوع الماضي حاسماً للمتداولين
شهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الكثير من الحركة الأسبوع الماضي، وقد تخلق الأيام القادمة فرصاً للمضاربين الذين يتابعون هذا الزوج.
تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ما دون نسبة 1.19600 مباشرة يوم الثلاثاء الماضي، ثم بدأ انعكاساً تصاعدياً ووصل إلى المنطقة 1.21920 يوم الخميس. سيفتح زوج الجنيه بريطاني/الدولار الأمريكي هذا الأسبوع بالقرب من المستوى 1.20475 وقد يشعر المتداولين الذين نجوا من معارك متابعة هذا الزوج بأنهم مستعدون بالفعل للأيام القادمة.
بعد أن سجل قاعاً قوياً بداية الأسبوع الماضي، تحول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى الأعلى، ثم شهد انعكاساً تنازلياً من الممكن أن يكون قد اختبر ثبات العديد من المضاربين. ومع ذلك، قد يعتقد المتداولين الفنيون والأساسيين ظهور خط قوي من الدعم الدائم.
لا تزال أرقام الوظائف الأمريكية الأقوى من المتوقع منذ ما يقرب من عشرة أيام تلقي بظلال من الشك على سوق الفوركس وتدعم الدولار الأمريكي مقابل العديد من العملات الرئيسية. مع ذلك، قد تكون قوة الدولار الأمريكي مبالغٌ فيها. بالتأكيد لا توجد ضمانات في المضاربة، ولكن هناك فكرة أن من الممكن مقارنة المخاطر بالمكاسب المحتملة. قدرة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على إظهار أن المستوى 1.20000 يبدو مهماً، حيث يجب أخذ الدعم بالاعتبار. من الناحية الفنية، قد تكون النسبة 1.20000 بمثابة مستوى نفسي مهم.
بشكل أساسي، يمكن تفسير إحصاءات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف من المتوقع من المملكة المتحدة، والتي تم نشرها يوم الجمعة الماضي، على أنها سلبية بالنسبة للجنيه البريطاني في الأمام، ولكن هل هذا صحيح؟ الظروف الاقتصادية الصعبة لا تواجه المملكة المتحدة فحسب، ولكن أيضاً الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. لا تزال البنوك المركزية العالمية تحارب التضخم وتظهر عليها علامات على أنها وقعت في شرك سياساتها الخاصة.
سيؤدي مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الثلاثاء القادم إلى تحريك زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
بينما يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي النظر في الماضي ويخشى أن بيانات التوظيف الأمريكية كانت قوية للغاية، فقد تثبت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية هذا الثلاثاء أنها حيوية بالنسبة للفوركس بما في ذلك زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. بعد أن كان قريباً من نسبة 1.21920 يوم الخميس، أظهر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي أن الاتجاه التصاعدي لا يزال قائما بالنسبة لهذا الزوج، ويمكن رؤية بعض الاتجاه التصاعدي أيضاً.
- إذا كانت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدة تلبي التوقعات، أو أقل من التوقعات، فقد يثبت ذلك أن التضخم في الولايات المتحدة آخذ بالتراجع، وقد يعطي الاحتياطي الفيدرالي مجالاً للنظر في تعديل سياسة أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
- سيتم نشر بيانات التوظيف في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء أيضاً، ولكن البيانات الأمريكية المتعلقة بالتضخم ومبيعات التجزئة ستكون بمثابة الوقود الأساسي لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في الأيام المقبلة.
يجب مراقبة الدعم بالقرب من علامة 1.20375 في وقت مبكر من هذا الأسبوع
بعد أن أنتج نطاقاً صعباً ومتقلباً الأسبوع الماضي، فقد يبدو زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي خطيراً للمضاربين. ومع ذلك، إذا ظلت مستويات الدعم بالقرب من القيم الحالية لهذا الزوج ثابتة، فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من المضاربة التصاعدية فيه. إذا صمد المستوى 1.20375 يوم الإثنين، وظل يمثل نقطة انعطاف من الناحية الفنية مع دخول البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة يوم الثلاثاء، فقد يكون هذا مكاناً مثيراً للاهتمام لرد فعل الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
التوقعات الأسبوعية لزوج البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.19850 إلى 1.23060
يجب على المتداولين الذين يرغبون بالبحث عن الجانب السلبي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي استخدام نقاط جني الأرباح الضيقة وعدم الإفراط بالطموح فيما يتعلق برهانات البيع الخاصة بهم. لا يمكن لوم استهداف الانعكاسات قصيرة الأجل للأسفل، ولكن على المضاربين الحذر بشأن إصدار بيانات التضخم يوم الثلاثاء من الولايات المتحدة.
قبل وبعد نشر نتائج مؤشر أسعار المستهلكين، من المرجح أن يصبح زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي سريعاً وقد تكون سرعة السعر خطيرة بالنسبة للمتداولين اليوميين ذوي المحافظ الصغيرة. إذا جاءت بيانات التضخم الأمريكية أقوى من المتوقع، فلن يكون من المفاجئ رؤية بيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي واختبار القيم تحت المستوى 1.20000.
ومع ذلك، إذا أظهرت إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي استمرار التضخم بالضعف، فقد يشهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي نشاطاً تصاعدياً قوياً. على المتداولين الذين يبحثون عن الاتجاه التصاعدي البقاء واقعيين ويستخدمون أساليب قوية لإدارة المخاطر. قد تكون المنطقة من 1.20600 إلى 1.20750 في الأعلى جذابة. إذا تم تخطي هذه القيم بالفعل وأصبحت أرقام التضخم في الولايات المتحدة أضعف، فقد يثبت المستوى 1.21000 وما فوق أنه أهداف بسرعة. بعد الاقتراب من نسبة 1.22000 يوم الخميس الماضي، قد يتحدى زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هذه العلامة مرة أخرى إذا أحدثت البيانات الاقتصادية الأمريكية ضجة في هذا الزوج.
