استقرت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) على انخفاض خلال تعاملاتها المبكرة ليوم الأربعاء، لتسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.47% ليستقر عند سعر 2.623 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد ارتفاعها خلال تداولات أمس بنسبة بلغت 7.21%.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
تعززت العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الثلاثاء، مدفوعة جزئياً بعلامات عودة العمل في محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في فريبورت الخاملة منذ فترة طويلة، كما أثبتت احتمالية وصول موجة باردة أخرى إلى الولايات الـ 48 السفلى في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر أنها داعمة، حيث استقرت عقود الغاز الآجلة لشهر مارس/ أذار في Nymex على ارتفاع بنحو 16.2 سنتًا في اليوم عند 2.567 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، كما صعد عقد شهر أبريل/ نيسان بنحو 15.3 سنتًا إلى 2.652 دولار.
على الرغم من أن توقعات الغاز على المدى القريب السلبية بشدة، إلا أن العودة التي طال انتظارها لمحطة تصدير الغاز الطبيعي المسال في فريبورت على ساحل تكساس عززت مكاسب الأسعار يوم الثلاثاء، تم تحميل الشحنة الأولى جزئيًا وخرجت من المنشأة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وغادرت شحنة جزئية أخرى يوم الثلاثاء، وفقًا لبيانات تتبع السفن Kpler.
طلبت فريبورت للغاز الطبيعي المسال أيضًا من المنظمين الفيدراليين الإذن بإعادة تشغيل جميع قطارات التسييل الثلاثة.
تقنياً يجد السعر بعض الدعم من ثبات مستوى 2.432، هذا الدعم الذي كنا قد أشرنا إليه بتقاريرنا السابقة، ما أكسب السعر بعضاً من الزخم الإيجابي، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط السلبي بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
بالإضافة إلى ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا فتوقعاتنا السلبية المحيطة بالغاز الطبيعي مازالت قائمة، خاصة في حالة ان كسر مستوى الدعم السابق ذكره 2.432 سيزيد من الضغط السلبي عليه، ليستهدف بعدها مباشرة مستوى الدعم النفسي 2.00.