لم يقم اليورو بالكثير خلال جلسة الإثنين، وهناك الكثير من التردد حول المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. هذا المؤشر يتسطح، ويبقى أن نرى ما إذا كان سيقدم الدعم أم سيتم تجاهله. المستوى 1.06 في الأسفل هو كبير ومهم نفسياً، وهو أيضاً مستوى فيبوناتشي 38.2٪ من الاتجاه التنازلي الأكبر. على الرغم من أن اليورو قد اخترق خلاله وتراجع إلى مستوى 50٪ فيبوناتشي، إلا أن هذه المستويات غالباً ما تقدم ارتفاعات صغيرة على طول الطريق. كما يظهر في الصورة أيضاً المتوسط المتحرك لـ 200 يوم الموجود تحته.
من الجدير بالذكر أن شمعة الجمعة كانت على شكل مطرقة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها يجب أن تثبت. يظهر ذلك فقط أنه كان هناك القليل من رد الفعل على تلك المنطقة. يجب على المتداولين أن يأخذوا بالاعتبار أن هناك مستوى دعم محتمل نزولاً إلى المستوى 1.05، والذي يصادف موقع وجود المتوسط المتحرك لـ200 يوم. أي شيء دون هذا المستوى قد يؤدي إلى إمكانية حركة أقل بكثير، وربما نزولاً إلى مستوى التكافؤ على المدى الطويل.
بينما يواصل البنك المركزي الأوروبي اعتناقه أنه سيرفع أسعار الفائدة، فإن التوقعات بظروف مالية أكثر صرامة في الولايات المتحدة في المستقبل قد وجدت نفسها تؤثر في ميول السوق مرة أخرى. لذلك، من المنطقي أن يستمر الدولار الأمريكي بالارتفاع، خاصةً مقابل اليورو. الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي أضعف بكثير من الولايات المتحدة.
باختصار، لم يقم اليورو بالكثير خلال جلسة الإثنين، وهناك الكثير من التردد حول المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. يعتبر المستوى 1.06 رقماً كبيراً ومهماً من الناحية النفسية اخترق اليورو من خلاله، ولكنه قد يقدم بعض الارتفاعات الصغيرة على طول الطريق. يجب على المتداولين الأخذ بالاعتبار مستوى الدعم المحتمل نزولاً إلى المستوى 1.05، حيث يوجد المتوسط المتحرك لـ200 يوم. إذا تحرك اليورو دون هذا المستوى، فإن ذلك قد يؤدي إلى إمكانية حركة أقل بكثير. يستمر الدولار بالتقدم مقابل اليورو، نظراً للتوقعات بظروف مالية أكثر صرامة في الولايات المتحدة في المستقبل. الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي أضعف بكثير مما هو عليه في الولايات المتحدة. يجب على المتداولين مراقبة هذه المستويات والأحداث لاتخاذ قرارات تداول مدروسة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView