تراجع الجنيه البريطاني بداية جلسة الثلاثاء، ووصل إلى المنطقة 1.20. مع ذلك، شهدت العملة تحولاً كبيراً، حيث أصدرت المملكة المتحدة الأرقام الأولية لمؤشرات مديري المشتريات للقطاع التصنيعي وقطاع الخدمات، والتي كانت أعلى من المتوقع. أدى هذا إلى تكهنات حول استئناف محتمل للتضييق، والذي قدم بعض الزخم للجنيه.
كلا من المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً و لـ200 يوم مسطح، مما يشير إلى التدعيم بدلاً من الاتجاه الواضح. ومع ذلك، فإن المستوى 1.20 مهم، وسيواصل المتداولون مراقبته. إذا اخترق الجنيه البريطاني ما دون هذا المستوى، فقد ينتج عن ذلك تحرك إلى المستوى 1.1850، والذي تم اختباره من قبل. إذا اخترق السوق ما دون هذا القاع المتأرجح، فقد يؤدي ذلك إلى احتمالية التراجع إلى المستوى 1.15، والذي يتمتع بدعم هيكلي كبير.
من ناحية أخرى، إذا استمر السوق بالارتفاع، يكون على المتداولين الانتباه إلى الشهاب الهائل من الأسبوع الماضي. إذا تمكن السوق من الاختراق فوق المستوى 1.2250، فمن المحتمل أن يتجه نحو المستوى 1.24، حيث تكونت القمة المزدوجة سابقاً. تمثل هذه المنطقة مقاومة كبيرة، وعلى المتداولين توقع تنافساً شرساً فيها. إذا تمكن الجنيه البريطاني من الاختراق فوق المستوى 1.24، فقد يمتد إلى المستوى 1.25، والذي سيكون بمثابة انتصار كبير للعملة.
من خلال النظر إلى التقلبات الأخيرة، فإن من الصعب التنبؤ بالتحركات المستقبلية للجنيه على وجه اليقين. مع ذلك، على المتداولين مراقبة المؤشرات الاقتصادية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى أي تعليقات أو إجراءات من بنك إنجلترا. بالإضافة إلى ذلك، عليهم مراقبة رد فعل السوق على الأحداث الإخبارية الرئيسية، حيث يمكن أن يكون لها تأثير كبير على العملة.
في الختام، في حين أن الجنيه البريطاني تراجع بداية جلسة الثلاثاء، فقد شهد انتعاشاً كبيراً بعد صدور الأرقام الاقتصادية الأكثر سخونة من المتوقع. على المتداولين مراقبة المستوى 1.20 عن كثب، بالإضافة إلى المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً والمتوسط المتحرك لـ200 يوم. بالإضافة إلى ذلك، عليهم الانتباه إلى مستويات المقاومة عند المستويات 1.24 و 1.25، بالإضافة إلى أي أحداث إخبارية رئيسية أو مؤشرات اقتصادية قد تؤثر على أداء العملة. سيكون أحد أكثر هذه الأمور وضوحاً هو محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع، حيث يمكن أن يقدم لنا بعض "التنبيهات" حول ما تم التفكير فيه خلال اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي. فيما يتعلق ببنك إنجلترا، يصبح الخطاب أكثر تشدداً مع الوقت.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView