استقرت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) على ارتفاع خلال تعاملاتها المبكرة ليوم الجمعة، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.02% ليستقر على سعر 2.425 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما ارتفاعها أمس ولليوم الثاني على التوالي بنسبة بلغت 7.55%.
ارتفع العقد الآجل لشهر مارس/ أذار في Nymex بنحو 14.0 سنتًا ليستقر عند 2.314 دولار يوم الخميس، مضيفًا إلى ارتفاع 10.1 سنت في الفترة السابقة ليوم واحد ليمحو عمليات البيع التي بلغت 20.2 سنتًا والتي افتتحت أسبوع العمل المختصر يوم الثلاثاء.
أصدرت إدارة معلومات الطاقة بيانات أسبوعية عن تخزين الغاز الطبيعي يوم الخميس تظهر انخفاض الإمدادات المحلية من الغاز الطبيعي بمقدار 71 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 17 فبراير/ شباط. وكان متوسط توقعات المحللين بسحب نحو 72 مليار قدم مكعب.
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنسبة 14٪ في فبراير وأكثر من 48٪ حتى الآن في عام 2023، متأثرةً بطقس الشتاء المعتدل والإمدادات المحلية القوية.
أدى الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الطبيعي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي حدث قبل عام يوم الجمعة ببعض مزودي الطاقة الأوروبيين إلى حرق النفط، مما أدى إلى زيادة الطلب على الخام، بينما تراجعت أسعار الغاز الطبيعي في وقت لاحق.
في غضون ذلك تعمل منشأة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال أيضًا على زيادة نشاطها بعد اندلاع حريق العام الماضي، وقد يضيف ذلك أكثر من 2 مليار قدم مكعب / اليوم من الطلب على الغاز بحلول الربيع.
تقنياً يحاول الغاز الطبيعي بتداولاته الأخيرة تعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة، بدعم من توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا ترجح عودة انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2.748، ليستهدف مستوى الدعم النفسي 2.00.