ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) خلال تعاملاتها المبكرة ليوم الخميس، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 1.93% ليستقر على سعر 2.322 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعدما ارتدت أمس من أدنى مستوياتها منذ سبتمبر/ أيلول من عام 2020، لتحقق مكاسب بنسبة بلغت 4.83%.
تقدمت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في منتصف الأسبوع، مع تكثيف العمل في منشأة تصدير رئيسية مقترنة بإمكانية برودة مارس/ أذار لدعم السوق، فقد استقرت العقود الآجلة للغاز لشهر مارس في "نايمكس" يوم الأربعاء عند 2.174 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بارتفاع نحو 10.1 سنت خلال اليوم، كما ارتفعت العقود الآجلة لشهر أبريل/ نيسان بنسبة 12.1 سنتًا إلى 2.298 دولار.
على الرغم من أنه قد يكون قد فات الأوان لإثارة الكثير من عمليات شراء الغاز المتجددة في المدى القريب، إلا أن عودة فريبورت للغاز الطبيعي المسال التي طال انتظارها جارية الآن بعد أن حصلت المنشأة على موافقة اتحادية لاستئناف عملياتها بالكامل، من المقرر أن تصل محطة التصدير إلى تصدير 2 مليار قدم مكعب في اليوم في الأسابيع المقبلة، والتي على الأقل يمكن أن توفر أرضية لأسعار الغاز التي انخفضت لفترة وجيزة إلى ما دون 2.000 دولار يوم الثلاثاء.
من المؤكد أن المحللين يبحثون عن سحب آخر أقل من المعتاد في تقرير المخزونات من قبل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) القادم، والذي سيتم نشره في وقت لاحق من اليوم الخميس، وأظهر استطلاع أجرته رويترز شمل 14 محللا تقديرات تتراوح بين 51 مليار قدم مكعب و 100 مليار قدم مكعب بمتوسط سحب 68 مليار قدم مكعب، بينما كان لاستطلاع وول ستريت جورنال نفس النطاق وبلغ متوسطه 69 مليار قدم مكعب.
تقنياً يحاول الغاز الطبيعي بارتفاعه الأخير تعويض البعض مما تكبده من خسائر سابقة، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا ترجح عودة انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة استقراره دون مستوى 2.432، ليستهدف مستوى الدعم النفسي 2.00.