الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: استئناف القيم الأعلى بعد نشر البيانات
تحرك زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي للأسفل بشكل تدريجي معظم الأسبوع الماضي ليصل إلى أعماق قاع يوم الجمعة، هذا قبل نشر بيانات مهمة في الولايات المتحدة والتسبب بعمليات شراء ضخمة.
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من المستوى 1.20860، وذلك بعد أن بدأ الأسبوع بالقرب من أعلى مستوى له حول 1.21000. إذا لم يكن المتداولون منتبهين أثناء الاحتفال بعطلة رأس السنة الجديدة، فقد ينظرون إلى الرقمين بتجاهل بسيط ويقررون أن سوق الفوركس كان هادئاً. ومع ذلك، فإن هذا الافتراض سيكون خاطئا.
تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بشكل تدريجي معظم الأسبوع الماضي وانخفض إلى أدنى مستوياته يوم الجمعة ولمس النطاق 1.18450. يبدو أن الحركة إلى الأسفل كانت بمثابة تأكيد على أن البيوت المالية كانت تبيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بناءً على فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيواصل نشاطه فيما يتعلق بسياسة أسعار الفائدة وأن هذه التوقعات لا تزال غير واضحة.
أعطت أرباح الولايات المتحدة لكل ساعة إشارة تبعث على الأمل للمتداولين التصاعديين على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
بينما قد يقول المتداولين الفنيين أن الارتفاع المفاجئ في الشراء كان بسبب انخفاض آخر يوم جمعة في نوفمبر، إلا أن هناك سبباً للإشارة إلى الأساسيات. أعلنت الولايات المتحدة عن بيانات التوظيف يوم الجمعة ومن بين التقارير كانت إحصاءات أجور الساعة التي جاءت أقل من المتوقع. تشير بيانات الأجور التي ينظر إليها الكثيرون من المنظور التضخمي، إلى أن ضغط الأسعار في الولايات المتحدة قد ينخفض. قد تكون أرقام الأرباح المنخفضة قد أثارت فكرة أنه يمكن استخدام هذا الدليل أثناء محاولة التنبؤ بسياسة سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- سوف تعلن الولايات المتحدة عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الرئيسية يوم الخميس القادم وستؤثر النتيجة على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
- إذا جاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي مطابقة للتوقعات، أو جاءت أقل قليلاً، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة شراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
نطاق أعلى مرة أخرى في الأفق لمتداولي الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
بعد أن لامس أدنى مستوياته يوم الجمعة، والتي تحدت القيم التي شوهدت في الأسبوع الأخير من نوفمبر، تمكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من الارتفاع وأصبح مرة أخرى قريباً من النطاق السعري الأعلى. مع الدخول إلى هذا الأسبوع، فإن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي أعلى بقوة من المستوى 1.20000، وإذا كان قادراً على الحفاظ على هذه المستويات الحالية، فإن المستوى 1.21000 سوف يصبح بالتأكيد موضع تركيز قبل الدخول في عطلة نهاية الأسبوع، حيث ارتفع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، لكن الزوج لم يكن قادراً على الاختراق فوق المستوى 1.21000.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو من 1.19565 إلى 1.22410
المتداولين التنازلين الذين يعتقدون أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي في منطقة ذروة الشراء قد يكون لديهم أسباب فنية للشك بحدوث انعكاسات تنازلية يمكن المراهنة عليها مسبقاً. كانت الحركة التصاعدية القوية يوم الجمعة من الأسبوع الماضي كافية لتغيير النطاق السعري لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن من المحتمل أنها لم تغير المعنويات السلوكية الإجمالية في سوق الفوركس. إذا اخترق زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ما دون علامة 1.20600 وبدأ بالاقتراب من المنطقة من 1.20500 إلى 1.20300، فقد يُنظر إلى ذلك على أنه نطاق تداول منخفض طبيعي. على المتداولين أن يدركوا أيضاً أن أحجام التداول الكاملة تعود إلى الفوركس وأن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي سيشهد بالتأكيد بعض التقلبات مع زيادة حجم التداولات هذا الأسبوع.
سيثبت مؤشر أسعار المستهلك من الولايات المتحدة أنه مهم للغاية بالنسبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يوم الخميس القادم. حتى يتم نشر هذا الرقم، قد يظل التداول في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي متقطعاً، حيث يتم اختبار النسب وعرض النطاقات الفنية.
إذا ثبت المستوى 1.20500 هذا الأسبوع وتزايدت القيم إلى الأعلى، فقد يشهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مزيداً من عمليات الشراء. إذا انهار المستوى 1.21000 واستمر السوق بالتقدم، يمكن للمتداولين توقع مستويات أعلى والحلم بالقيم التي شوهدت في منتصف ديسمبر. ومع ذلك، فمن المرجح أكثر أن يشهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي أرقام تضخم عبر أضعف من المتوقع من مؤشر أسعار المستهلكين، حتى تظهر زيادة كبيرة أخرى في الشراء.
على المتداولين أن يظلوا واقعيين بشأن أهدافهم إذا كانوا يراهنون على حركة السعر التصاعدية. قد يكون شراء زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هذا الأسبوع القادم رهاناً مفيداً، ولكن يجب توخي الحذر وإدارة المخاطر بشكل قوي.
