زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: أسعار حيوية مع انتظار المتداولين لقوى السوق القوية
تحمل المضاربون تقلبات الأسبوع الماضي في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، وربما كان هذا مجرد تلميح لحركة السعر السريعة التي من المؤكد أن تظهر في الأيام القادمة.
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من سعر 1.23880 بعد أن أظهر أسبوع تداول ديناميكي إلى حدٍ ما. بدأ زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يوم الإثنين الماضي بارتفاع سريع فوق المستوى 1.24000 ووصل إلى أعلى مستوى له خلال الأسبوع بالقرب من 1.24475 في وقت مبكر من ذلك اليوم، لكن الزوج تحول بعد ذلك تنازلياً. بعد ظهر الثلاثاء، لامس زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عمقاً بالقرب من المستوى 1.22630. ثم قدم بقية الأسبوع حركة قوية أيضاً مع ارتفاع بالقرب من المستوى 1.24300 يوم الخميس.
قد يثبت الأسبوع الماضي أنه كان مرحلة تعليمية جيدة للمضاربين الذين نجوا من الاضطرابات التي شهدها زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، لأنه سيتم إنتاج تقلبات أكبر في الأيام القادمة. هناك أسبوع ضخم من قوى السوق القوية في انتظار المضاربين في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. قد يرغب المتداولين الذين يرغبون في مراقبة افتتاح زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بعد عطلة نهاية الأسبوع قبل الدخول في السوق بأن يكونوا أكثر تحفظاً.
الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبيانات الوظائف الأمريكية كلها على الطريق
شهد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي تطوراً في اتجاه تصاعدي قوي إلى حدٍ ما وتمكن من الحفاظ على قيمه المرتفعة عند النظر إلى الرسم البياني لمدة شهر واحد. مع ذلك، أثبت الأسبوع الماضي أيضاً خطر بشكل واضح، حيث قدم نطاق زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي كمية متقلبة إلى حدٍ ما من سرعة الأسعار. وجد زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي صعوبة في الحفاظ على الأسعار فوق المستوى 1.24000 ولكنه تحدى القيم الأعلى، بينما يبدو أن المستوى 1.23000 يمثل حاجزاً نفسياً في الأسفل، ولكنه شهد أيضاً عرضاً لأعماق منخفضة.
سيعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن سياسة أسعار الفائدة يوم الأربعاء القادم، وسيتبعه بنك إنجلترا بقراره يوم الخميس، ومن ثم سيتم إصدار أرقام الوظائف الأمريكية يوم الجمعة. عادة ما تتسبب أي من هذه الأحداث الثلاثة بتداول فوضوي قصير الأجل لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، وبالتالي فإن أحداث المخاطرة الثلاثة هذه مجتمعة ستؤدي بالتأكيد إلى أسبوع استباقي ورد الفعل من حركة سعر الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
- من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بنسبة 0.25٪ مرة أخرى يوم الأربعاء. ومع ذلك، فهذه هي النظرة المستقبلية لسياسة البنك المركزي الأمريكي التي يريد الجميع معرفتها.
- هل سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة بالاعتراف بأن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ وأن رفع أسعار الفائدة سيتوقف مؤقتاً في الأشهر المقبلة؟
- من المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بزيادة معدل الاقتراض بنسبة 0.50٪ يوم الخميس.
تشير البيانات الواردة من الولايات المتحدة إلى تباطؤ الاقتصاد
أظهرت بيانات التضخم والنمو من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي انخفاضاً. تتحدث الشركات الأمريكية ونظيراتها العالمية بصراحة عن تراجع طلب المستهلك. تتحمل البنوك المركزية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مسؤولية اتخاذ قرارات واضحة. سوف تتفاعل البيوت المالية مع الإعلانات وسيصبح زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي متقلباً. كانت البيوت المالية تتوقع سياسة أقل شدة وسيصبح زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي خطيراً حيث تتفاعل البيوت المالية مع تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. إذا أظهر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سينظر في إيقاف رفع أسعار الفائدة على المدى المتوسط، فقد يصبح زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي أقوى.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو 1.22510 إلى 1.25290
يجب أن يتوخى المتداولين الفنيين الحذر الشديد هذا الأسبوع. بالتأكيد المستويات النفسية المهمة مثل 1.23000 و 1.24000 ستكون مهمة جداً، لكن المعنويات السلوكية ستتأثر في الأيام القادمة، وإذا كان هناك تحول في النظرة من قبل الشركات المالية وقوى المضاربة الكبيرة، فقد يصبح زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي شديد التقلب. يبدو أن المستوى 1.227000 من المفترض أن يصمد كخط دعم قوي إذا أصبح هذا الزوج تنازلياً. يبدو تخيل قيمة أقل ثابتة بالقرب من 1.22600 بعيد المنال، ومن المحتمل أن يحدث هذا فقط إذا أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى قدر مفاجئ من الشدة.
يستمر السلوك التصاعدي بإظهار إشارات على القوة في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن قد يحتاج المتداولين إلى الحذر فيما يتعلق بأهدافهم التصاعدية. يجب الحفاظ على المستوى 1.24000 وإثبات أنه يمكن أن يولد قوة إضافية تحمل الجنيه البريطاني/الدولار فوق المستوى 1.24400 ولا يزال قادر على الارتفاع. بينما قد يشعر بعض المضاربين أن من الممكن الوصول إلى المستوى 1.25000، وقد يثبت أنهم على صواب، فإن من الصعب توقيت اللحظة المحددة التي سيتحقق فيها هذا الهدف.
