شهد مؤشر ناسداك 100 شهراً صاخباً للغاية في نوفمبر، حيث كانت الرغبة بالمخاطرة متقلبة. من الجدير بالذكر أن المستوى 12000 قدم بعض المقاومة، لذلك ليس من المفاجئ أن نرى أننا نحاول التراجع مع اقترابنا من شهر ديسمبر. ومع ذلك، فإن السؤال في هذه المرحلة هو ما إذا كنا سنحاول إنقاذ السوق في الشهر الأخير من العام، أو ما إن كنا سوف ننهار.
ضع في اعتبارك أن هناك الكثير من الأمور المختلفة التي تهتم بها الأسواق، وليس أقلها أسعار الفائدة، لأنها كانت المحرك الرئيسي للاندفاع على مدى السنوات الـ 14 الماضية. طالما يمكننا الحفاظ على انخفاض أسعار الفائدة، على الأقل بشكل نسبي، يمكن لسوق الأسهم أن ترتفع. ومع ذلك، فمن المحتمل جداً أنها تلقت الكثير من الإشارات الخاطئة من الاحتياطي الفيدرالي. هذا الشهر يمكن أن يثبت التوجه التالي بطريقة أو بأخرى.
في البداية، سوف يتم الإعلان عن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في اليوم الأول من الشهر، وهو المؤشر المفضل للتضخم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. إذا كانت القراءة قوية، فسيكون ذلك سلبياً على الأرجح، ومن المحتمل أن نقضي معظم الشهر في محاولة تخفيفه. لدينا أيضاً تقرير الوظائف الذي يظهر في الثاني من الشهر، وهذا بالطبع له مشاكله الخاصة التي تأتي معه. أخيراً، لدينا قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، والذي سيجعل الجميع مترقبين، لأن على ما يبدو أن وول ستريت متمركز عند رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لكن التهديد برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لا يزال حقيقياً للغاية.
هناك دائماً "انتعاش بابا نويل" الذي يمكن أن يظهر في الصورة عندما يحاول مديرو الأموال شراء أي شيء يمكنهم شراءه لجعله يبدو وكأنهم يمتلكون الأسهم أو الأصول الصحيحة. هذا يعني عادةً أننا سوف نحصل على نهاية عام تصاعدية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الأمر كذلك. على سبيل المثال، كان العام 2018 سلبياً للغاية. في النهاية، من المحتمل أن ينتهي هذا السوق بالتقلّب الشديد خلال الشهر، ولا أعتقد أننا نترك التدعيم العام الذي نحن فيه بين 10000 و 12000.
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط
تابع أخبار أسواق الأسهم بشكل يومي عبر موقع dailyforex من هنا