شهد سعر صرف الدرهم الاماراتي مقابل الدولار (AED/USD)، تحركات طفيفة على نحو غير معتاد على مدار تداولات يوم الأسبوع الماضي. كان الدولار قد سجل تداولات متابينة خلال الشهر الجاري، بعد ارتفاعات قوية بعد رفع الفائدة وتصريحات اعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية والني انصب في اغلبها على التمسك بسياسة التشديد النقدي حتى السيطرة على التضخم. كما استبعد جيروم باول اي حديث عن خفض سعر الفائدة حتى 2024. قبل ان يسجل الدولار تراجع مقابل العملات الرئيسية مع تسعير الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي واستيعاب المستثمرين لتصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي.
على الجانب الاخر، تابع المستثمرين البيانات الإيجابية التي يسجلها الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث اشاد صندوق النقد الدوليباقتصاد الإمارات والذي تجاوز اثار الجائحة مسجلاً انتعاش قوي خلال العام الجاري. في هذا الصدد قال جهاد أزعور، مسؤول الشرق الاوسط في صندوق النقد، أن الاقتصاد الإماراتي قد نجح في تجاوز أثار كوفيد -19 السلبية وسط توقعات باستمرار أن الآفاق الاقتصادية للدولة الخليجية إيجابية في ظل استمرار دعم من النشاط المحلي. كما اضاف المسؤول انه بفضل التعافي القوي في قطاعات اخرى بعيدة عن النفط مثل السياحة والبناء، والأنشطة المتنوعة التابعة لمعرض إكسبو دبي، فمن المتوقع استمرار الانتعاش مع عودة الدورة الاقتصادية. حسب توقعات صندوق النقد الدولي تشير التقديرات لتسجبل معدل نمو إجمالي الناتج المحلي ارتفاع بأكثر من 6% خلال العام الجاري، مقابل 3.8% خلال العام الماضي. حيث استفاد الاقتصاد من النتائج الجيدة بعض القطاعات غير النفطية. حيث استفادت تلك القطاعات بشكل كبير من رفع التدابير والإجراءات الاحترازية الخاصة بــ "كوفيد-19".
على الصعيد الفني، شهد سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأمريكي استقرار وسط عطلات البنوك في الولايات المتحدة بعد تسجيل تراجع طفيف، خلال نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بعدما تحرك الزوج بعد فترة طويلة من الاستقرار، تداول زوج الدرهم مقابل الدولار ما بين مستويات دعم تتركز عند 0.27182 وهي اقل مستويات سجلها الزوج منذ مارس الماضي كذلك يتداول اقل مستويات المقامة 0.27191 والتي تمثل اعلى مستويات الزوج المسجلة خلال الشهر الجاري. في نفس الوقت يتداول الزوج حول متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للأسبوع، كذلك على الإطار الزمني لليوم وايضاً الإطار الزمني للأربع ساعات وهو ما يعكس الحركة استقرار على الرغم من نطاق الصعود المحدود. لا يتوقع ان يشهد الزوج أي تحرك على المدى القريب في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد وربط سعر العملة الإمارتية بالدولار الأمريكي.
تابع أفضل شركات التداول في الإمارات من خلال زيارة الرابط التالي
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر المسار التالي