حاول الجنيه البريطاني الارتفاع بداية جلسة الخميس، ولكنه خسر المكاسب عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم، حيث يبدو أن الزوج قد بدأ بالتراجع مرة أخرى. سيكون المستوى 1.20 في الأسفل حاسماً، وإذا تمكنا من الاختراق إلى ما دون ذلك، وبالطبع ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والذي يقع بالقرب من نفس المكان، يكون من الممكن أن نرى انهيار هذا السوق أكثر قليلاً.
في هذه الأثناء، يجب أن تنظر إلى هذا السوق من منظور كونه بين المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً ولـ200 يوم، مما يعني أننا على الأرجح سنواجه ضغوطاً عاجلاً أم آجلاً، ولكن مع اقترابنا من التداول في أجواء العطلات، سيكون نقص السيولة مشكلة رئيسية يجب التعامل معها، وبالتالي قد يكون لدينا ببساطة سوق يتوقف عن الحركة بشكل عام.
ومع ذلك، ما زلت أفضل الجانب السلبي، لأن لدينا الكثير من القلق عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد العالمي، حيث من شبه المؤكد أننا سنواصل التباطؤ. علاوة على ذلك، سيكون الاقتصاد البريطاني نفسه في وضع سيئ بشكل خاص، وبالتالي من المنطقي أن يتعرض الجنيه البريطاني لضغوطات مقابل الدولار الأمريكي. في هذه البيئة، أعتقد أننا مهيؤون لنوع من الانهيار، ولكن قد ينتظر ذلك حتى يناير. ومع ذلك، قد نواجه أيضاً موقفاً حيث يؤدي نقص السيولة فيه إلى جعل الحركة تتم بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعاً.
إذا قمنا بالتحول والارتفاع، فإن من الواضح أن المستوى 1.25 سوف يشكل حاجزاً رئيسياً، حيث إنه ليس فقط رقماً كبيراً وكاملاً ومهماً من الناحية النفسية، ولكنه المكان الذي شكلنا فيه آخر قمة في السوق. لهذا السبب، أعتقد أننا بحاجة إلى الحذر بشأن هذه المنطقة إذا وصلنا إليها، لأنها قد تؤدي إلى المرحلة التالية للأعلى. ومع ذلك، سنحتاج إلى رؤية عمليات بيع الدولار الأمريكي بشكل عام في تلك المرحلة، لذلك سوف يكون علينا الانتظار لنرى ما سوف يحدث. مع هذا، فإنني أفضل الجانب السلبي، وأعتقد أننا يمكن أن نستعد لحركة كبيرة جداً إذا حصلنا على ما يكفي من الأخبار السيئة المستمرة، أو ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. كرر الاحتياطي الفيدرالي موقفه المتشدد، لذا حان الوقت الآن لأن تتبعه الأسواق.
