حاولت أسواق الذهب الارتفاع بداية جلسة الأربعاء، لكنها خسرت ما يكفي من المكاسب لإظهار إشارات التردد. من خلال القيام بذلك، من المرجح أن يستمر السوق بالتداول في نطاق نحاول الخروج منه الآن. سيكون هذا منطقياً للغاية، لأننا نتجه نحو العطلات، وبدأ المتداولين بالتركيز بدرجة أقل على الأسواق، وبدرجة أكبر على الاحتفال بالعطلات.
من الجدير بالذكر أن المستوى 1800 دولار يقع في منتصف منطقة التدعيم، لذلك أعتقد أننا في وضع قد نشهد فيه الكثير من المتاعب. اختراق السوق إلى الأسفل قد يؤدي إلى إمكانية التحرك نحو المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وهي منطقة سوف يركز عليها الكثير من المتداولين. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً يقع في الأسفل مباشرة ويرتفع، ويستعد لتشكيل ما يسمى "بالتقاطع الذهبي". على الرغم من أنني لست مدافعاً كبيراً عن هذه الإشارة، إلا أني أعلم أن بعض الأشخاص يهتمون بها، لذلك من المهم ذكرها.
في هذا الوقت، أعتقد أن من المحتمل أن يكون لدينا موقف علينا فيه معرفة التوجه التالي، لكنني أعتقد أننا في موقف قد نقوم فيه بالتقطع أكثر من أي شيء آخر. في النهاية، كانت أسواق الذهب في قناة اتجاه جيدة لفترة من الوقت، ولكن مع اقترابنا من العطلات، ينخفض الحجم. بعبارة أخرى، سنحتاج إلى نوع من المحفز للتحرك قدماً.
أعتقد أننا في وضع يستمر فيه بالحصول على القيمة عند الانخفاضات، وسيستفيد المتداولين من ذلك عندما تتاح لهم الفرصة. لن أعتبر أن الاتجاه التصاعدي قد تعرض للانهيار إلا بعد الاختراق ما دون المتوسطات المتحركة، لكننا بالتأكيد في منطقة يمكن أن نرى فيها الكثير من المتاعب. أتوقع أننا إن حصلنا على نوع من البيع الحاد بين الآن والعام الجديد، فيمكننا أن نرى المشترين يعودون ويحصلون على الذهب بمجرد عودة السيولة. ومع ذلك، فإن الحذر هو الجزء الأفضل من الشجاعة، خاصة هذه الفترة من العام، حيث نكافح لإيجاد الحجم.