يستمر الجنيه البريطاني بالتحرك حول المقبض 1.20، وهي منطقة كانت مهمة عدة مرات في الماضي. من خلال النظر إلى الرسم البياني، فإننا نقع فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، ودون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم مباشرة، وكلاهما مؤشرات يركز عليها المتداولين. لهذا السبب، أعتقد أننا ما زلنا نواجه المزيد من الضغط والمزيد من الحركات الجانبية أكثر من أي شيء آخر في الوقت الحالي، مع احتمالية عالية للتداول الأقل إثارة. نحن في منطقة تحول، لكننا أيضاً بين اثنين من أكبر عطلات العام.
لهذا السبب، أعتقد أننا في موقف من المرجح فيه أن يتحرك السوق بشكل جانبي خلال الأسبوع المقبل تقريباً، ومن شبه المؤكد أننا سوف نواجه المصاعب للحصول على أي قوة دفع حتى يعود الجزء الأكبر من السوق إلى العمل. هذا يعني أننا قد ننتظر إلى ما بعد تقرير الرواتب غير الزراعية قبل أن نبدأ برؤية عودة السوق الحقيقي. ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي، الأمر الذي عادةً ما يفضل الدولار الأمريكي. مع ذلك، من الممكن جداً ألا نرى أي حركة حقيقية ذات مغزى لفترة. ومع ذلك، أدرك أن مع هذا السوق غير السائل، يمكننا أيضاً الحصول على تحركات مفاجئة يمكن أن تسبب الكثير من الضرر لحسابك بناءً على الخوارزميات التي تتفاعل مع الأخبار، في ما يمكن أن يكون تداولاً ضعيفاً. لهذا السبب، يجب أن تكون حذراً جداً في هذا الوقت من العام.
مع تحييد جميع العوامل، أعتقد أننا قد نستمر بالارتداد بين المتوسطين المتحركين، على الأقل حتى نحصل على نوع من الوضوح. بمجرد أن نحصل على شمعة تُظهر زخماً حقيقياً، فقد يؤدي ذلك إلى حركة أكبر بكثير. في مواقف من هذا النوع، عند الاختراق دون المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، يمكن أن ننظر إلى 1.16 في الأسفل كهدف محتمل. من ناحية أخرى، إذا قمنا بالتحول والاختراق فوق المستوى 1.25 عند الإغلاق اليومي، فإن هذا قد يدفع الجنيه البريطاني لمواصلة التعافي، وربما أن يدفع به وصولاً إلى المستوى 1.30 خلال الأشهر العديدة القادمة. أعتقد أننا سنتعلم الكثير بعد صدور تقرير الوظائف في أوائل يناير. بين الآن وذلك الحين، توقع الكثير من الضجيج غير المنطقي.