بلا تغيير استقر سعر صرف الريال العماني مقابل الدولار الأمريكي بلا حراك خلال تداولات اليوم الأربعاء، رغم تراجع الدولار الأمريكي الذي استمر منذ صدور بيانات التضخم خلال الأسبوع الماضي، يتوقع المحللين ان تتباطئ وتيرة رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي رغم تواصل سياسة التشديد النقدي.في هذا الشأن كما تابع المستثمرون تصريحات اعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة والتي كان اخرها تصريحات، إستر جورج، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي، والتي قالت انهبال رغم أن تقرير التضخم الأخير يمكن اعتباره "بداية جيدة" الا ان عضوة الفيدرالي حذرت من مجرد التفكير في إنهاء رفع أسعار الفائدة على الرغم من "ضغوط الأسعار في قطاعات الخدمات ذات العمالة الكثيفة". كما توقعت ان يلجأ الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة على نحو اقل حيث قدرت الزيادة بنحو 25 نقطة أساس العام المقبل. كما اضافت إن تشديد السياسة النقدية بجانب ظروف سوق العمل الحالية، قد تسبب "بعض التباطؤ الحقيقي"، الذي ربما يصل إلى مرحلة الركود. وقالت لصحيفة وول ستريت جورنال: "لم أر في سنواتي الأربعين مع الاحتياطي الفيدرالي وقتًا من هذا النوع من التشديد لم تحصل فيه على بعض النتائج المؤلمة".
على الجانب الاخر، تابع المستثمرون تقارير اخبارية حول إصابة ناقلة نفط في هجوم تم عبر طائرة مسيرة في عمان، وذلك حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع العمانية، ومع ذلك لم يصدر اي بيان رسمي عبر مركز الأمن البحري العماني اشارات تقارير الأولية تشير إلى أن قذيفة أصابت السفينة، موضحة أن "هناك بعض الأضرار في هيكل السفينة والتي تم وصفها بالطفيفة ولكن لا يوجد تسريب نفطي خاج السفينة كذلك لم تدخل المياه للسفينة. يذكر أن شركة الشحن مملوكة للملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، الأمر الذي ربط الحادث بالتوترات السياسية مع إيران. ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في أعقاب الهجوم.
على الصعيد الفني، حافظ سعر الريال العماني مقابل الدولار الأمريكي على استقراره بلا تغييرات تذكر خلال تداولات اليوم المبكرة حيث ينحصر تداول الزوج ما بين مستويات الدعم التي تتركز عند 0.3840 ومستويات المقاومة 0.3850.. كما تداول الزوج ما بين متوسطات الحركة 20 و50 و100 و200 على التوالي على الإطار الزمني للشهر. وهي إشارة للتباين الذي يسجله الزوج على المدى الطويل. لا يتوقع ان يتحرك السعر على المدى المتوسط ان لم تحدث تغييرات سياسية او احداث كبرى حيث يمثل دعم المركزي العماني لسعر الريال عامل استقرار على المدى الطويل.