استقرت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) على ارتفاع بالتعاملات المبكرة ليوم الاثنين، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.52% ليستقر عند سعر 5.777 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد ارتفاعها خلال تداولات أمس بنسبة بلغت 3.72%.
ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 1٪ يوم الاثنين، لتقلص من مكاسبها السابقة التي تجاوزت 8٪، وسط توقعات بأن محطة فريبورت للغاز الطبيعي المسال ستؤجل إعادة تشغيل مصنعها لتصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) في تكساس من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى ديسمبر/ كانون الأول.
حتى أواخر الأسبوع الماضي قالت فريبورت مرارًا وتكرارًا إن المحطة التي أغلقت بعد انفجار في 8 يونيو/ حزيران في طريقها للعودة في نوفمبر. ومع ذلك لم تذكر الشركة إعادة التشغيل في نوفمبر (أو أي تاريخ إعادة التشغيل) في التعليقات التي تم الإدلاء بها يوم الجمعة أو الاثنين.
وجاءت تعليقات فريبورت يوم الجمعة ردا على شائعات السوق بشأن شقوق الأنابيب، والتي وصفتها فريبورت بالأخبار الكاذبة. وجاء تعليق الشركة يوم الاثنين ردا على شائعات عن تأخير بدء تشغيل المصنع حتى ديسمبر، وهو ما رفضت فريبورت التعليق عليها.
بالإضافة إلى تقلبات الأسعار بسبب فريبورت فقد قال المحللين إن العقود الآجلة ارتفعت في وقت سابق من الجلسة بسبب توقعات الطقس البارد وارتفاع الطلب على التدفئة مما كان متوقعًا في السابق حتى نهاية نوفمبر.
تقنياً يعاني السعر من استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر، ليكون ما يسمى بالدايفرجنس السلبي بها، في ظل تأثره بكسر خط ميل رئيسي صاعد في وقت سابق على المدى المتوسط، ليسيطر الاتجاه التصحيحي الهابط على حركة السعر بالمدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا ترجح انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 6.412، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 5.310.