انخفضت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) بالتعاملات المبكرة ليوم الاثنين، لتسجل خسائر يومية طفيفة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -1.04% ليستقر عند سعر 6.138 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد ارتفاعها خلال تداولات يوم الجمعة ولليوم الخامس على التوالي وفي جلسة اتسمت بالتذبذب بنسبة بلغت 0.36%، خلال الأسبوع الماضي ارتفع السعر بقوة بنسبة بلغت 10.79%.
انضمت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى مساحة سلع الطاقة الأخرى لتتراجع يوم الجمعة بعد جلسة اتسمت بالتذبذب. وخالف الغاز الطبيعي الاتجاه الهبوطي في أواخر الأسبوع للقطاع، معززا جزئيا بفعل البيانات الحكومة الأمريكية التي أظهرت زيادة أسبوعية في المخزونات المحلية والتي لم تكن مفاجآت للسوق.
في غضون ذلك أظهرت بيانات المشغلين أن تدفقات الغاز المتجهة شرقا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا إلى بولندا من ألمانيا، وأن تدفقات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا كانت ثابتة إلى حد كبير صباح يوم الاثنين.
وقالت شركة غازبروم الروسية يوم الاثنين إنها ستشحن 42.9 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الاثنين، وهو مستوى مشابه لما ورد في الأيام الأخيرة.
بينما ظل تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي يعبر بحر البلطيق إلى ألمانيا من روسيا، عند مستوى الصفر. ولم يعاد فتح خط الأنابيب منذ إغلاقه في 31 أغسطس/ آب لما كان يفترض أن يكون ثلاثة أيام من الصيانة.
تقنياً واصل الغاز الطبيعي صعوده الحذر خلال تداولاته السابقة، وسط تأثره بكسر خط ميل رئيسي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وبالإضافة إلى ذلك نلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة السعر.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فمازلنا نرجح عودة انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة المحوري 6.412، ليستهدف من جديد مستوى الدعم 5.310.