صعدت أسعار الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) بالتعاملات المبكرة ليوم الاثنين، لتحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 5.75% ليستقر عند سعر 5.920 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد تراجعها خلال تداولات يوم الجمعة بنسبة بلغت -3.75%، خلال الأسبوع الماضي انخفض السعر في أسبوع اتسم بالتداولات المتقلبة ليسجل خسائر بنسبة بلغت -6.64%.
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 6٪ يوم الجمعة، فيما كان بالفعل أسبوعًا متقلبًا للغاية نتيجة لتوقعات انخفاض الطلب على الطاقة بسبب الحاجة إلى التدفئة في طقس بارد الأسبوع المقبل عما كان متوقعًا في السابق.
كما يركز التجار أيضًا على الشائعات الغير موثقة بأن مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) في تكساس قد لا يعود حتى ديسمبر/ كانون الأول. ولكن مع انخفاض أسعار الغاز في أوروبا بنحو 13٪، أشار الاقتصاديون إلى أن الشائعات حول فريبورت لم تكن بالضرورة سبب الانخفاض الأخير في الأسعار في الولايات المتحدة، حيث من المفترض أن يتسبب تأخير بدء التشغيل في فريبورت في ارتفاع أسعار الغاز العالمية.
قالت مصادر مطلعة على ملفات فريبورت للغاز الطبيعي المسال لدى منظمي السلامة الفيدراليين لرويترز في وقت متأخر من يوم الخميس إن فريبورت للغاز الطبيعي المسال لم تقدم بعد طلبًا لاستئناف الخدمة إلى إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة (PHMSA) التابعة لوزارة النقل.
في غضون ذلك ارتفعت تدفقات الغاز المتجهة شرقًا عبر خط أنابيب يامال - أوروبا إلى بولندا من ألمانيا صباح يوم الاثنين بينما ظلت الإمدادات الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا مستقرة.
تقنياً يسيطر الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، مع تأثره بكسر خط ميل رئيسي صاعد في وقت سابق على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصوة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ليكون بذلك ما يعرف باسم دايفرجنس سلبي مما يضاعف من الضغوط السلبية على تداولاته القادمة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا ترجح انخفاض الغاز الطبيعي خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 6.412، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 5.310 استعداداً لكسره.