زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: تخلق حكومة المملكة المتحدة معنويات تداول إيجابية
واصل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مهاجمة ارتفاعات جديدة نهاية الأسبوع الماضي، حيث تمكنت حكومة المملكة المتحدة بالفعل من عدم ارتكاب أي أخطاء كبيرة.
سوف يدخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي التداول هذا الأسبوع القادم بجرعة إيجابية من حمى المضاربة التي تتأرجح على سوقها. تمكنت حكومة المملكة المتحدة من عدم إحداث تغيير كبير في السياسة الأسبوع الماضي، وفي الوقت الحالي يبدو أن القيادة الجديدة الحالية قد تستمر لأكثر من شهر. في حين أن هذا بالتأكيد كلام ساخر، إلا أنه يسلط الضوء على الامتداد غير المعقول الذي شهده زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي خلال الشهرين الماضيين مع تغطية إعلامية سلبية إلى حدٍ ما تحوم فوق حكومة المملكة المتحدة.
دخل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عطلة نهاية الأسبوع موضحاً أن لديه القدرة على الحفاظ على قيمه المرتفعة على المدى القصير بالقرب من المستوى 1.16100، وهذا بعيد كل البعد عن الانخفاضات التي تم تحديثها في الأسابيع الماضية. قبل أن يصبح المتداولون طموحين للغاية بشأن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، عليهم أن يلاحظوا أن حكومة المملكة المتحدة لم تخرج من المأزق بعد، وسيعتمد الجمهور على القيادة الجديدة لتحقيق نتائج اقتصادية قوية. قد تظل النتائج الاقتصادية الجيدة صعبة في بريطانيا وأماكن أخرى على المدى المتوسط.
اندفع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي للأعلى على أساس الاعتقاد بأنه كان في منطقة ذروة البيع على نطاق واسع.
مع ذلك، فإن المؤسسات المالية في الفوركس، وخاصة بين أزواج العملات الرئيسية مثل الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، غالباً ما تقوم برهانات طويلة الأجل. صحيح أن على الشركات تنفيذ معاملات يومية حيث يتم التفكير بقيمة زوج العملات الأجنبية بشكل متكرر، ولكن ليس "الضوء" الإرشادي، لأنه لا بد من دفع الفواتير. غالباً ما يكون على متداولي التجزئة القيام بمراهنات قصيرة الأجل، ويمكن للأشخاص ذوي الملائة المالية الاستمرار بالتداول لبعض الوقت.
لكن البيوت المالية تعرف أيضاً ما هو آت على الطريق خلال نصف العام المقبل، وهي تميل إلى تحديد الاتجاه الذي تعتقد أن السوق سوف يسير فيه. في حين لم يتم الحديث عن المضاربة بصوت عالٍ في البيوت المالية، فإنها تؤدي دائماً إلى قيام البنوك وبيوت الاستثمار بالرهان على توقعاتهم للمشاعر السلوكية.
إذا تمكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من الحفاظ على المستوى 1.16000 في وقت مبكر من هذا الأسبوع وأظهر أن المشترين لا يزالون في منطقة التداول، فقد يؤدي ذلك إلى إثارة المضاربة التي تجعل هذا الزوج يواصل تحدي الارتفاعات التي شهدها الأسبوع الماضي.
لا ينبغي أن يكون المتداولين طموحين بشكل مفرط، لأن المخاوف الأساسية لا تزال قائمة، ولدى المملكة المتحدة الكثير من الغيوم الاقتصادية في الأفق. إذا ظهر المستوى 1.16500 في الأفق، فقد يرى بعض المتداولين أن هذا مرتفع للغاية بالنظر إلى نتائج الأسبوع الماضي.
من المحتمل أن يظل الأسبوع القادم من التداول متذبذباً على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
يحتاج المتداولين إلى الاستعداد لمزيج مضطرب نوعاً ما من المشاعر الإيجابية قصيرة المدى، والاستعداد لأولئك الذين يرغبون بالاستمرار في توجيه أصابع الاتهام والقول إن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يجب أن يظل تحت الضغط. ستحاول حكومة المملكة المتحدة تقديم المزيد من الهدوء وقد أجلت بيان السياسة المالية الكبير القادم حتى منتصف نوفمبر، لكن هذا قد يتغير بسرعة إذا قاتل السياسيون بعضهم البعض من أجل الميكروفون.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
نطاق سعر المضاربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو 1.13990 إلى 1.18100
يجب على المضاربين مراقبة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بعناية. شهد هذا الزوج بالتأكيد جرعة قوية من الشراء في الأسبوع ونصف الأسبوع الماضي. مع ذلك، من المحتمل أن يتم النظر إلى الانعكاسات المنخفضة أيضاً على أنها ردود أفعال ودورات طبيعية يتم فلترتها خلال تداولات الأسبوع. إذا تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى ما دون 1.15800، فقد يثير ذلك بعض القلق بين أولئك الذين يهدفون إلى عوالم أعلى ويفرضون عمليات بيع إضافية. من المؤكد أن الحركة ما دون المستوى 1.15000 ستثير بعض المخاوف وقد يعتقد بعض المتداولين أن علينا مراقبة المستوى 1.14450.
يجب على المتداولين المتفائلين توخي الحذر. بينما يثبت الاتجاه في كثير من الأحيان أنه صديق المضاربين، يجب على الحظ الوفير أن يتوقف بين الحين والآخر. وهذا الاتجاه التصاعدي لم يكن طويلاً، في الواقع بدأ فقط في الحادي والعشرين من أكتوبر، هذا بعد أن لامس زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي المستوى 1.10700 لفترة وجيزة. إذا تمكن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من الوصول إلى المستوى 1.17000 في الأعلى، فسيكون هذا إنجازاً كبيراً، وقد يؤدي الارتفاع إلى المستوى 1.18000 إلى إثارة الشكوك حول أن الأمور إيجابية للغاية. على المتداولين الاستعداد لجني الأرباح إذا تحققت، وعدم السماح لها بالاختفاء أثناء المراهنة على أن زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي سوف يستمر في ارتفاع مستمر. قد يحدث ذلك في الواقع، ولكن من المرجح أن تكون الرحلة وعرة على المدى القصير.
