واصل مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL الانخفاض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر جديدة في آخر جلساته بنسبة بلغت -0.32% ليخسر نحو -93.91 نقطة جديدة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 29,202.89، وذلك بعد تراجعه خلال تداولاته يوم الجمعة بنسبة بلغت -1.15%، حقق المؤشر ارتفاعاً خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة بلغت 1.99%، بعدما قلص من مكاسبه بعد تراجعه في آخر ثلاث جلسات من الأسبوع.
تراجعت شركات رقائق الكمبيوتر الأخرى يوم الاثنين، بعد أن أصدرت الإدارة الأمريكية يوم الجمعة قواعد تهدف إلى منع بعض صادرات الرقائق إلى الشركات الصينية، حتى لا تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
في غضون ذلك وعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من قبل عدد من الاقتصاديين والمحللين من أن رفع أسعار الفائدة الفيدرالي قد يؤدي إلى زيادة البطالة واصل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز دعم محاولة البنك المركزي لخفض التضخم، قائلاً إنه بينما يبدو أنه "متفائل" فإنه يعتقد أنه يمكن أن يفعل ذلك "مع تجنب الركود أيضا".
وأضاف مسئول الفيدرالي إن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستحتاج إلى رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية فوق 4.5٪ بحلول أوائل عام 2023 وإبقائها هناك لفترة لتخفيف التضخم.
في حين أن معدل التضخم السنوي الرئيسي لشهر سبتمبر/ أيلول قد ينخفض إلى ما دون علامة 8٪ للمرة الأولى منذ فبراير/ شباط، فمن المرجح أن يكون المستوى الأساسي 6.6٪، وهي القراءة الأكثر سخونة منذ عام 1982، كما قال بعض الاقتصاديين.
تقنياً يعاني المؤشر من تكون ما يعرف بالدايفرجنس السلبي، بعد وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا فتوقعاتنا السلبية المحيطة بالمؤشر تظل قيد التنفيذ، فنحن نتوقع استمرار انخفاضه خاصة طوال استقراره دون مستوى 29,653.30، ليستهدف مستوى الدعم 28,402.50.