انخفض مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر لليوم الثاني على التوالي بنسبة بلغت -0.30% ليخسر المؤشر نحو 30,333.60، بعد تراجعه خلال تداولات يوم الأربعاء بنسبة بلغت -0.33%.
تعرضت الأسهم لضغوط هذا العام بسبب المخاوف بشأن تأثير المسار العدواني لبنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة على أرباح الشركات والاقتصاد العام، حيث يحاول البنك المركزي تهدئة التضخم المرتفع بعناد.
من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن البنك المركزي الأمريكي عن رفع رابع على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر، مع وجود أصوات تتوقع زيادة نقطة مئوية كاملة.
في أخبار الاقتصادية تراجعت وتيرة مبيعات المنازل القائمة بنسبة 1.5٪ إلى 4.71 مليون كمعدل سنوي معدل موسمياً في سبتمبر/ أيلول، حسبما أظهرت بيانات من الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الخميس. كانت التوقعات تشير إلى انخفاض إلى 4.7 مليون. تراجعت المبيعات لمدة ثمانية أشهر متتالية وانخفضت بنسبة 24 ٪ تقريبًا عن العام السابق.
كما تلقى المستثمرون تحديثًا أسبوعيًا عن عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة، فقد أظهرت البيانات انخفاض عدد الطلبات الجديدة للمزايا بمقدار 12 ألف في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول لتصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 214 ألف مطالبة، مع عودة المزيد من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من العمل بعد إعصار إيان إلى وظائفهم.
تقنياً يحاول المؤشر بتداولاته الأخيرة اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على اختراق مستوى المقاومة المهم 30,454.50، فهذا المستوى يمثل سقف تركيبة فنية إيجابية متكونة على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن تلك المهمة تزداد صعوبة مع الوقت خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وفي ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
ولهذا فتوقعاتنا ترجح ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط مهم وهو اختراقه أولاً لمستوى المقاومة 30,454.50، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 31,885.00.