الشائعات التي تدور في الأسواق اليوم هي أن أوبك تستعد للإعلان عن خفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يومياً، والذي من الواضح أنه سيقلل العرض، وبالتالي من المفترض أن يعزز الأسعار. في هذه المرحلة، يبدو أن السوق يحاول استباق ذلك، لكننا ما زلنا في اتجاه تنازلي كبير. مع ذلك بالاعتبار، أعتقد أن لدينا موقفاً حيث يستمر المشاركون في السوق بالنظر إلى هذا الوضع من منظور قناة الاتجاه التنازلي هذه حتى يتم إثبات شيء ما بشكل مختلف. في هذا السيناريو، أظن أننا في موقف حيث يوجد الكثير من القطع المتحركة في نفس الوقت. يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً عند خط الاتجاه التنازلي الموجود في الجزء العلوي من القناة الهابطة. أعتقد في هذه المرحلة، أنه قد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن السوق على وشك القيام بحركة كبيرة نوعاً ما.
إذا خيبت أوبك الأمل بشأن خفض الإنتاج، فقد يكون ذلك سيئاً إلى حدٍ ما بالنسبة لهذا السوق. في هذا السيناريو، سننظر إلى سوق لديه بالتأكيد الكثير لإثباته، ومن شبه المؤكد أنه سوف يتراجع إلى ما دون المستوى 85 دولار. سيظل السوق صاخباً جداً بشكل عام، لكنني أعتقد أن كل هذا مدفوع بالإشاعات، وهي أسوأ طريقة للتداول في السوق. لسوء الحظ، النفط عرضة بشكل غير عادي لهذه الشائعات و "التصريحات المسربة".
إذا اخترقنا فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، فسننظر بالتأكيد إلى المستوى 90 دولار، وربما حتى المتوسط المتحرك لـ200 يوم. إذا قمنا بالاختراق فوق ذلك المستوى، يمكن أن نفترض أن السوق قد غير الاتجاهات. ومع ذلك، فإن الاختراق ما دون المستوى 90 دولار سوف يفتح بالتأكيد إلى التحرك نحو المستوى 82.50 دولار، لقد كنا في اتجاه تنازلي لفترة من الوقت، لذلك لا تتفاجأ إذا استمر ذلك الوضع. سيكون اليومان المقبلان مهمين، لذلك علينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث، ولكن في الوقت الحالي، يبدو أن سوق النفط يقترب من حاجز مقاومة كبير، أعتقد أن الجميع سوف يركز عليه. مع هذا، قد يعتمد ذلك على ما إذا كانت أوبك تلتزم بالشائعات أم لا، وهي لها تاريخ طويل في إفساد الأمور، فمن يدري ما سوف يحدث هذا الوقت؟
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView