تواصل عقود الغاز الطبيعي الفورية (CFDS ON NATURAL GAS) بالتعاملات المبكرة ليوم الاثنين الارتفاع منذ الأسبوع الماضي، حيث لتسجل أرباح يومية جديدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 9.57% ليستقر عند سعر 6.228 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك بعد انخفاضها خلال تداولات يوم الخميس بنسبة بلغت -5.44%.
حيث تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 8٪ يوم الخميس، مع تركيز السوق على الإنتاج الذي يقترب من مستوياته القياسية، مع التوقعات بطقس أكثر اعتدالًا الأسبوع المقبل مما كان متوقعًا في السابق، وهو ما من شأنه أن يسمح للمرافق بإضافة المزيد من الغاز إلى التخزين أكثر من المعتاد في الأسابيع المقبلة.
جاء انخفاض الأسعار أيضًا على الرغم من بناء وحدات تخزين أقل من المتوقع الأسبوع الماضي، وتوقعات بارتفاع الطلب في المستقبل القريب مع عودة محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الخدمة، وتجدد المخاوف بشأن إضراب محتمل لعمال السكك الحديدية. فقد يؤدي إضراب السكك الحديدية إلى زيادة الطلب على الغاز من خلال تهديد إمدادات الفحم لمحطات الطاقة.
كما ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الغاز الطبيعي المحلية ارتفعت بمقدار 52 مليار قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك مقارنة مع توقعات السوق بزيادة قدرها 61 مليار قدم مكعب.
من جهة أخرى، فقد وصلت عقود الغاز الطبيعي إلى مستويات دعم قوية على الرسم البياني، حيث وصلت أسعار الغاز الطبيعي إلى مستوى سعر 4.780 وهو مستوى دعم قوي لم يستطيع الغاز الطبيعي أن يتجاوزه إلى أسفل، من أجل ذلك يعتبر هذا المستوى بالإضافة إلى مستوى 3.555 هم أفضل مستويات شراء الغاز الطبيعي للفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع سعر الغاز الطبيعي خلال فصل الشتاء بسبب زيادة الطلب.