حاول الجنيه البريطاني الارتفاع بداية جلسة الخميس وأظهر نتائج باهتة. في النهاية، أعتقد أن هذا سوق سيستمر بالتراجع، ولكن من الجدير بالذكر أيضاً أن المستوى 1.1250 كان منطقة تحدثت عنها سابقاً. في هذه المرحلة، حاولنا بالفعل الانتعاش، لكننا تخلينا عن تلك المكاسب، لذلك، علي الآن تحديد ما إذا كان ذلك كافياً أم لا. لا أعرف إن كان كذلك في الوقت الحالي، لكنني أشك في أن المستوى 1.15 في الأعلى يجب أن يستمر بكونه "سقف قصير المدى".
يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يوم بالقرب من المستوى 1.1750 ويتراجع بشكل ملحوظ. أعتقد أنه مع الوقت الكافي، سنواصل رؤية الناس يتطلعون إلى الحصول على القيمة عندما يتعلق الأمر بالدولار، مما يعني أنهم سوف يقومون ببيع الارتفاعات في كل مرة تحدث فيها. على الجنيه البريطاني التعامل مع اقتصاد من الممكن أن لا يمتلك طاقة كافية، حيث تضع الحكومة البريطانية خططاً للمساعدة في حماية الشركات من ارتفاع تكاليف الطاقة. بعبارة أخرى، يمكن أن تنهار أجزاء ضخمة من الاقتصاد البريطاني إذا لم يحصلوا على نوع من المساعدة.
كانت حقيقة قيام بنك إنجلترا المركزي برفع أسعار الفائدة مؤخراً مثيرة للضحك بعض الشيء، لأنه على الرغم من حقيقة أن هناك تضخماً كبيراً، فإن الحقيقة هي أن أسعار الفائدة المرتفعة ستلحق الضرر أيضاً. إنهم عالقون بشكل أساسي مع "التضخم المصحوب بالركود"، حتى تعود سلسلة التوريد العالمية الشاملة إلى العمل النظامي. في الواقع، أعتقد أن الكثير من الناس يفتقدون النقطة الأكبر هنا، وهي أن العولمة آخذة بالانهيار. هذا يعني أننا سنواجه سنوات من الألم بشكل متقطع، وستكون عملات مثل الجنيه البريطاني ضعيفة بشكل خاص بسبب حقيقة أنها جزيرة. صحيح أن الأمريكيون سوف يساعدون بالتأكيد أبناء عمومتهم البريطانيين، ولكن عندما يتعلق الأمر بالطاقة، فلا يوجد الكثير مما يمكنهم فعله. أستمر ببيع التقدمات، وأعتقد أن المستوى 1.10 سيكون الهدف التالي، وقد بدأت أفكر بالتكافؤ، وهو أمر بدا مستحيلاً قبل بضعة أشهر فقط. إنه لأمر مدهش مدى السرعة التي تغيرت بها الأمور بسبب وضع الطاقة على مستوى العالم.