انخفض مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر جديدة في آخر جلساته بنسبة بلغت -0.45% ليخسر المؤشر نحو -139.40 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 30,822.43، بعد تراجعه بتداولات يوم الخميس بنسبة بلغت -0.56%، خلال الأسبوع الماضي تكبد المؤشر خسائر حادة بنسبة بلغت 4.1%، ليشهد المؤشر أسوأ تداولات أسبوعية له منذ أسبوعه المنتهي في 26 أغسطس/ آب.
كان السوق يأمل مع بداية الأسبوع الماضي أن التضخم قد وصل إلى ذروته، وأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف قريباً عن رفع أسعار الفائدة، لكن إصدار يوم الثلاثاء لبيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس/ آب أظهر أن التضخم لم يتم ترويضه بعد لتتحطم على إثرها المعنويات، لتشهد المؤشرات الرئيسية الثلاثة أسوأ يوم لها منذ عام 2020.
لتخرج في نهاية الأسبوع شركة فيديكس بتحذير للمستثمرين من خطر الركود، وأن أرباحها كانت مروعة وأنها ستسحب توقعاتها للعام بأكمله، حدث كل هذا قبل أسبوع من اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة زيادة سعر الفائدة التالية، والتي من المحتمل أن تكون 0.75 نقطة مئوية أخرى.
على صعيد البيانات الاقتصادية التي صدرت يوم الجمعة، فقد ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأولي لجامعة ميشيغان إلى 59.5 في سبتمبر/ أيلول من 58.2 في أغسطس/ آب، وهو أقل من التوقعات بزيادة إلى 60 في استطلاع جمعته بلومبرج. رأى المستطلعون توقعات التضخم لسنة واحدة عند 4.6٪ انخفاضًا من 4.8٪ في أغسطس، بينما انخفضت توقعات التضخم لخمس سنوات إلى 2.8٪ من 2.9٪.
تقنياً أكد المؤشر بتداولاته الأخيرة على كسر مستوى الدعم الرئيسي 31,000، في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير بمحاذاة خط ميل، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة إلى ذلك نلاحظ عودة توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولهذا فتوقعاتنا السلبية تظل محيطة بتداولات المؤشر القادمة، خاصة طوال استقراره دون مستوى 31,000، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 29,653.30.