تقدم مؤشر داو جونز الصناعي DOW JONES INDUSTRIAL بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت 0.61% ليضيف المؤشر إليه 193.24 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,774.53، وذلك بعد انخفاضه بتداولات يوم الثلاثاء بنسبة بلغت 1.40%، جدير بالذكر أن هذه أول مكاسب للمؤشر متتالية في نحو أسبوعين.
انخفضت مطالبات البطالة الأولية بمقدار 6,000 لتصل إلى 222 ألف مطالبة للأسبوع المنتهي في 3 سبتمبر/ أيلول، مستوى له في ثلاثة أشهر، مقارنة المحللين بقراءة تقدر بنحو 240 ألف مطالبة. تم تعديل مستوى الأسبوع السابق بالخفض بمقدار 4,000 إلى 228 ألف مطالبة. مما يؤكد قوة سوق العمل حتى مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.
يأتي هذا مع التركيز على البنوك المركزية حول العالم، مع قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي، قام البنك المركزي الأوروبي بموازاة الزيادة الأخيرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث رفع أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية لمكافحة التضخم المرتفع.
في غضون ذلك وخلال مناقشة استضافها معهد كاتو قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال ملتزمًا بقوة بمحاربة التضخم، وأنه لن يردعه أي شىء بما في ذلك السياسة الخارجية.
ينتظر المستثمرون تقرير التضخم الأمريكي لشهر أغسطس/ آب الأسبوع المقبل، بحثًا عن أدلة جديدة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف أو ثلاثة أرباع نقطة مئوية في اجتماع السياسة المقبل المقرر في 20-21 سبتمبر.
تقنياً يأتي ارتفاع المؤشر نتيجة استناده في وقت سابق لخط ميل فرعي وتصحيحي صاعد على المدى القصير، وقد تزامن ذلك مع وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بشكل مبالغ فيه مقارنة بحركة المؤشر، مكوناً ما يعرف بالدايفرجنس الإيجابي والذي أكسبه المزيد من الزخم الإيجابي ما ساعده على تحقيق مكاسبه الأخيرة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن يظل الاتجاه المسيطر هو الاتجاه الهابط على المدى القصير، مع تواصل الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ولهذا فتوقعاتنا مازالت سلبية على المؤشر.
نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 32,272.65، ليستهدف مستوى الدعم الرئيسي 31,000 استعداداً لكسره.