يستمر اليورو بالتحرك ما دون مستوى التكافؤ، حيث تقدم الدولار الأمريكي مقابل كل شيء تقريباً. في النهاية، أمام اليورو الكثير من المجال الذي عليه قطعه، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن عليه الوصول إلى هناك بين عشية وضحاها. في النهاية هذا هو تحول نفسي كبير للأحداث أن نكون ما دون المستوى 1.00 دولار.
الآن بعد أن تخطينا ذلك المستوى لمدة 24 ساعة، فإن ذلك يشير إلى أننا سنستمر بالتراجع، وقد نصل إلى المستوى 0.98 قبل كل شيء. قدم المستوى 0.99 دولار القليل من الدعم خلال اليوم، ولكن مع تحدث محافظي البنوك المركزية في ندوة جاكسون هول هذا الأسبوع، يكون الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يقول شخص ما شيئاً يُنظر إليه على أنه متشدد بما يكفي للاستمرار بالتوجه نحو الدولار.
كان الكثير من المتداولين يختبرون صبر محافظي البنوك المركزية، حيث أن سوق الأسهم قد تعامل مع أدنى تلميح من أن أي شيء يعتمد على البيانات باعتباره متساهلاً. بصراحة، على الرغم من أن البيانات كانت سلبية إلى حدٍ ما مؤخراً، إلا أن الحقيقة هي أن التضخم لا يزال قوياً للغاية. على الرغم من أن التضخم الولايات المتحدة الآن يبلغ 8.5٪، وربما أن يتراجع قليلاً، إلا أنه لا يزال يزيد بـ4 أضعاف عن تفويض الاحتياطي الفيدرالي. بعبارة أخرى، ما زال أمامنا الكثير قبل أن يتم ترويض التضخم. علاوة على ذلك، يجب أن نأخذ بالاعتبار أن الاحتياطي الفيدرالي لديه تاريخ طويل من التأخر قليلاً، لذلك لن يقوم برفع المعدلات فحسب، بل سيرفع المعدلات بدرجة كافية لدرجة أنه يبدأ بالإضرار بالاقتصاد أيضاً.
هناك تخيل أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتجنب الركود، أو على الأقل ينسق "هبوطاً ناعماً". هذه قصة يخبرها سماسرة البورصة لعملائهم حتى يتمكنوا من الحصول على الأموال. الحقيقة هي أن شيئاً ما يجب أن ينكسر في هذه الفقاعة التخمينية. يبدو أن العملات عدى "الدولار الأمريكي" هي الأكثر ترجيحاً، وبالتالي أعتقد أنك ستستمر برؤية تراجع اليورو. هذا كله دون ذكر المشاكل المتميزة للغاية التي يجب أن تتعامل معها أوروبا. في النهاية، من الصعب بعض الشيء أن تصبح متفائلاً تجاه اقتصاد لن يكون لديه طاقة كافية هذا الشتاء. ما زلت أفضل بيع التقدمات.